كشف وزير الصحة خالد آيت طالب أن 13542 شخصا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مختلفة جراء تلقيهم للقاح “أسترازينيكا” ضد “كوفيد19″، بينما بلغ العدد الإجمالي للأعراض الجانبية المتعلقة بهذا اللقاح 54 ألفا و423 حالة.
وأفاد وزير الصحة في رد على سؤال كتابي لمجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب حول “تعرض أشخاص للتشويه أو الموت بسبب أسترازينيكا” أن 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.
وأكد الوزير أنه لم تُسجل في المغرب أية حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة، علما أنه تم إعطاء 8 ملايين و866 ألفا و853 جرعة من لقاح “أسترازينيكا” خلال فترة التطعيم.
وأبرز آيت طالب أن الآثار الجانبية للقاحات تعتبر أمرا طبيعيا لدى الأفراد، إذ صممت لغرض توفير المناعة دون التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض.
ويعزى ظهور أعراض جانبية، حسب ذات الجواب، إلى أن الجهاز المناعي يأمر الجسم بالتفاعل بطرق مختلفة، حيث يزيد من تدفق الدم لتمكين المزيد من خلايا المناعة من الدوران، ويرفع درجة حرارة الجسم من أجل قتل الفيروس الشيء الذي يدل على أن اللقاح يعمل. إلا أن الاستجابة للقاح تختلف من شخص لآخر.
ولفت وزير الصحة إلى أنه وتزامنا مع الحملة الوطنية لمكافحة جائحة كوفيد19، ولتحديد مدى سلامة اللقاحات المستخدمة، فقد تولى المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية مهمة جمع وتحليل البلاغات المتعلقة باللقاحات. كما حرص على فحص جميع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية المصاحبة لتلقي اللقاح بشكل مستمر.
وأكد أنه تمت متابعة المرضى بشكل يومي، مع توفير الرعاية الصحية المجانية للمتضررين الذين أبلغوا عن الأعراض الجانبية المصنفة بالخطيرة، والتي تطلبت فحوصات وعلاجات طبية معمقة.