شهدت منطقة تل أبيب الكبرى صباح الأربعاء 25 شتنبر الجاري تطورًا خطيرًا، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعرضها لقصف صاروخي من لبنان، في سابقة هي الأولى منذ اندلاع المواجهات مع “حزب الله” قبل قرابة العام.
وذكرت إذاعة الجيش أن “قذيفة صاروخية استهدفت منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى) ومنطقة الشارون”، وأكدت اعتراضها قبل أن تحدث أي أضرار، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوّت في المنطقة.
وفي تطور آخر، أعلن “حزب الله” مسؤوليته عن الهجوم، مؤكدًا في بيان استهدافه لمقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع “قادر1”.
واعتبر الحزب أن هذا المقر هو المسؤول عن عمليات اغتيال القادة وتفجير أجهزة الاتصال الخاصة بعناصره، في إشارة إلى حادثة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال الأسبوع الماضي.