تسابق المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن البيضاء، الزمن، لوضع حد لفرار محام بهيأة البيضاء، مبحوث عنه، بعد افتضاح تورطه في قضية إجرامية تتمثل في سرقة ساعة يدوية فاخرة تقدر قيمتها بـ51 مليونا.
وتشير المصادر، الى أن المحامي البالغ من العمر 38 سنة، والذي ينتمي إلى هيئة الدار البيضاء، صدرت في حقه مذكرة بحث من طرف النيابة العامة، بعد تورطه في سرقة ساعة “روليكس” فاخرة من مستودع ملابس داخل منتجع رياضي وسياحي معروف بكورنيش عين الذياب، باعتباره من زبناء الفضاء، الذي يحج إليه ميسورون.
وأضافت المصادر ذاتها أن المحامي، الذي التحق في السنوات الأخيرة بهيأة البيضاء، أعمى الطمع بصيرته وعطل ضميره، بعدما قرر السطو على ساعة يدوية سويسرية فاخرة لأحد المقاولين المنخرطين بالمنتجع السياحي الترفيهي نفسه، تركها بحقيبته الرياضية بمستودع الملابس، ليقرر وضع يده عليها، ومغادرة مسرح الجريمة وكأن شيئا لم يقع.
وأفادت مصادر متطابقة أن المحامي قرر التخلص من الساعة المسروقة، بعرضها على البيع وتكليف أحد التجار المختصين في بيع الساعات اليدوية الفاخرة بذلك، لتسهيل تصريفها مقابل مبلغ 16 مليونا فقط، لعدم توفره على شهادة ملكيتها.
و أسفرت الأبحاث الأمنية عن افتضاح أمر المتورطين، ليقرر معها المحامي الفرار إلى الخارج.