أفادت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الجمعة، بأن شريط الفيديو الذي نشرته صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وبعض المنابر الإخبارية الالكترونية ، ويصور شخصا يحمل قناعا يحجب ملامح وجهه، وهو يحوز سكينا وعصى معدنية يستعملها في اعتراض سبيل المواطنين، يوثق لاعتداء وقع في غضون سنة 2012 بمدينة تمارة.
وأوضح بلاغ للمديرية أن البحث الذي باشرته مصالح الأمن في النازلة كشف أن شريط الفيديو (مدته ثلاث دقائق و 11 ثانية) “يوثق لاعتداء مقرون بالسرقة وإلحاق خسائر مادية، وقع في غضون سنة 2012 ، أي منذ أكثر من أربع سنوات تقريبا، وذلك بحي المسيرة 2 بمدينة تمارة”.
وأشار إلى أن مصالح الأمن استمعت للشخص الذي تعرضت شاحنته لإلحاق خسائر مادية من طرف المشتبه فيه الذي ظهر في الشريط، والذي أكد أنه من قام بتصوير تلك المقاطع المصورة، وأنه لم يسجل شكاية ساعتها لدى مصالح الأمن بسبب استعطاف وتوسل عائلة المشتبه فيه.
وأضاف المصدر ذاته أن نفس التحريات أوضحت أن المعني بالأمر، الذي ظهر في الشريط وهو يعرض أمن المواطنين للخطر، من ذوي السوابق القضائية، وأنه يوجد حاليا بمؤسسة سجنية حيث يقضي عقوبة سالبة للحرية منذ شهر أبريل 2016 ، وذلك بعدما تورط في قضية مماثلة، تتعلق بالسرقة وحيازة السلاح الأبيض بدون سند مشروع وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير.
وأشار إلى أن مصالح الأمن فتحت بحثا قضائيا في النازلة موضوع الشريط، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض الاستماع مجددا إلى المشتبه فيه من أجل الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.