قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطابه لحكام الأقاليم في أنقرة يوم أمس الخميس ثامن شتنبر إن بلاده تشن حاليا أكبر عملية عسكرية في تاريخها ضد المسلحين الأكراد في جنوب شرق تركيا وإن إقالة الموظفين الحكوميين المرتبطين بهم عنصر أساسي في تلك المعركة. وأضاف أردوغان أن هناك خطوات لتطهير المؤسسات العامة من أنصار حزب العمال الكردستاني.
وكثفت أنقرة حملتها ضد من تتهمهم بأن لهم صلات بالمسلحين الأكراد، الذين يشنون تمردا في جنوب شرق البلاد. وسيطرت على مجلسين في جنوب شرق البلاد يديرهما حزب مؤيد للأكراد، وأوقفت أكثر من 11 ألف مدرس عن العمل اليوم الخميس، للاشتباه بعلاقتهم بحزب العمال الكردستاني. وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته لفرانس برس “تم وقف الأشخاص المعنيين عن الخدمة مؤقتا، ومنحوا إجازة بانتظار انتهاء التحقيقات”.
و ذكر الرئيس التركي أن التوغل التركي في شمال سوريا سيستمر لكنه أصر على “أننا ليست لدينا مطامع في أرض سوريا”
ومن جانبه قال الجيش التركي اليوم الخميس إنه سيطر على أربع مناطق سكنية في شمال سوريا مع مواصلته هجوما يرمي لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) من قطاع حدودي ومنع المقاتلين الأكراد من توسيع سيطرتهم بعد ذلك.
وكانت دبابات وقوات خاصة تركية قد دخلت سوريا بدعم من طائرات مقاتلة قبل نحو أسبوعين لدعم مقاتلين من المعارضة أغلبهم من العرب والتركمان في عملية جرى خلالها تأمين نحو 90 كيلومترا على الحدود.