احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تواصل السلطات البلجيكية تحقيقاتها بشأن التسريبات الإعلامية المتعلقة بـ قضية « قطرغيت » وملفات حساسة أخرى.
يوم الخميس، خضع العميد الأول هيوغ تاسيو، رئيس المكتب المركزي لمحاربة الفساد (OCRC)، لعملية تفتيش لمقر مكتبه ولمنزله الخاص، وخضع إثر ذالك لاستجواب مطول من قبل هيئة التفتيش العامة للشرطة (AIG). ومع ذلك، عاد إلى منزله بعد الاستنطاق دون أن يقدم إلى قاضي التحقيق ودون توجيه أي تهمة رسمية إليه.
ففي إطار تحقيقه حول الانتهاكات المحتملة للسرية المهنية، توجه قاضي التحقيق أنسيو صباح الخميس إلى المقر الرئيسي لمكتب مكافحة الفساد في بروكسل، برفقة محققين من هيئة التفتيش العامة للشرطة. وكان الهدف من هذه العملية هو كشف مصدر التسريبات الإعلامية المتعلقة بملف «قطرغيت» بالإضافة إلى ملف آخر مرتبط بأوغو لومير، المتهم في قضية تهريب المخدرات، وهو نجل السياسية ماري أرينا، البرلمانية الأوروبية السابقة عن الحزب الاشتراكي البلجيكي، المتابعة هي أيضا بتهمة الانضمام لمنظمة إجرامية في قضية « قطرغيت ».