أفاد مصدر مقرب من وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية (السنبلة) سيدي محمد العسري، أن الأخير تعرض مساء أمس الثلاثاء 27 شتنبر الجاري، والذي يتزامن مع رابع أيام الحملة الإنتخابية المؤدية إلى الإستحقاق النيابي للسابع (7) من أكتوبر المقبل، إلى محاولة ابتزاز من لدن مدع رفض الكشف عن هويته رغم افتضاحها، مهددا إياه بالثبور وعظائم الأمور.
وفي اتصال مباشر لموقع جريدة الملاحظ جورنال بوكيل لائحة حزب الحركة الشعبية، سيدي محمد العسري، أوضح، بأن دعوى المتصل الذي قدم شخصه على أنه ينتمي إلى جسم المصورين الصحافيين بجهة مراكش- آسفي، حاول استغلال وضع عملية كرائية لم تتم لأحد المستودعات التي كان مقررا أن يتخذه وكيل لائحة الحركة الشعبية في هذا الإستحقاق، مكتبا للحملة الإنتخابية بأحد الدوائر التي تقع تحت النفوذ الترابي لدائرة المنارة.
واعتبر سيدي محمد العسري، وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية بنفس الدائرة، أن المحاولة، إن كانت تستهدف أمرا، فهي ترمي إلى التشويش على حملة الحزب الإنتخابية بهذه الدائرة، ومن ثمة، تسريب مغالطات حول وضعية العملية الكرائية للمكتب، والتي لم تتم لأسباب تظل غير واقعية الإستجابة، وبالتالي، فإن المهاتفة التي كشفت عن الميولات الإبتزازية للمتصل، لا تدع مجالا للشك، بتحرك الأيادي الظلامية التي تسعى إلى تكدير جو الحملة الإنتخابية لحزب الحركة الشعبية، كما تعكس القصدية الفعلية لافتعال أحداث تسم المشهد الإنتخابي بنوع من استمرارية الإصطياد في الماء العكر، والنهل من ينابيع الفضاضة والإسترزاق الذي استشرى في النفوس التي تتغيا ديمومة شراء الذمم للكذب على الأذقان، وممارسة العنث والرف في أجلى تصوراته.