تعيش مقاطعة المنارة بمراكش على إيقاع ترك الحبل على الغارب ،واعتبار ما يؤدي المواطنين هو آخر ما يفكر فيه مجلس المقاطعة .
فالازبال التي أصبحت ماركة مسجلة لجل الأماكن التابعة للمقاطعة لاستثني أبواب المدارس التي استقبلت تلاميذ المنطقة بالروائح الكريهة ،والمشاهد المقززة ،والتي لا تخلو من رسالة يبعثها أعضاء مجلس المقاطعة مفادها أن لا اهتمام بمشاكل المواطنين ، وأن بؤرة الاهتمام توجهت بوصلتها الى اشتغالات شخصية خاصة مع بداية اقتراب الانتخابات فأصبح الشغل الشاغل لكل أعضاء الجماعة هو البحث عن رصيد انتخابي يضمن العودة السليمة إلى ضلال المقاعد .
وعليه فان قضية النفايات المركونة بأبواب المؤسسات التعليمية ومنازل المواطنين تشكل ادانة صريحة لمجلس المقاطعة الذي استفرد بقرار تجميد الوضع حتى ولو ادى ذلك الى توالد الاوبئة الضارة بصحة المواطنين .