اقليم خنيفرة : رغم شكاياتها المتعددة استاذة تتعرض لهجوم وحشي

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في حادثة صادمة تزامنت مع احتفالات عيد الشغل، تعرضت أستاذة تعمل بإحدى المؤسسات التعليمية بجماعة سبت أيت رحو، بإقليم خنيفرة، لاعتداء جسدي خطير، امتد لوالدتها التي كانت برفقتها، في مشهد أثار موجة استياء واسع في صفوف الأسرة التعليمية وسكان المنطقة.

ووفق مصادر محلية، فإن الأستاذة كانت بصدد جلب الماء من صهريج تابع للمؤسسة، حينما تدخل عدد من العاملين بالداخلية المجاورة، وانهالوا عليها بالضرب، في اعتداء سبقته مضايقات متكررة وتهديدات ظلت تتعرض لها منذ شهور، رغم الشكايات التي رفعتها للجهات المعنية.

الاعتداء لم يتوقف عند الأستاذة، إذ تدخلت والدتها التي انتقلت للعيش معها مؤخراً بسبب تردي الوضع الأمني، لتتلقى بدورها ضربات عنيفة أدت إلى كسر على مستوى اليد استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً.

وتفيد المصادر أن الضحية سبق لها أن راسلت المصالح الأمنية والنيابة العامة، دون أن تُتخذ إجراءات رادعة، في وقت لجأ فيه المعتدون إلى تشويه سمعتها واتهامها بالاختلال العقلي، في محاولة للنيل من مصداقيتها والتشويش على مطالبها بالإنصاف.

وتعالت أصوات حقوقية وتربوية للمطالبة بفتح تحقيق نزيه في الواقعة، ومحاسبة المتورطين، وضمان الحماية القانونية الفعلية للأطر التربوية، خاصة النساء العاملات في المناطق النائية، حيث تغيب شروط الأمن والاستقرار.

الحادث يعيد إلى الواجهة واقع الهشاشة والتهديد الذي يعيشه عدد من نساء التعليم في القرى، في ظل صمت رسمي مقلق، واستمرار سياسة اللامبالاة تجاه سلامتهن النفسية والجسدية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.