احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
في خطوة تحمل دلالات سياسية وتنظيمية، عقدت الحكومة المغربية صباح اليوم الاثنين 12 ماي 2025 مجلساً لها برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك قبل ساعات من توجه الوزراء إلى القصر الملكي لحضور المجلس الوزاري الذي يُنتظر أن يترأسه جلالة الملك محمد السادس.
وأفادت مصادر حكومية لجريدة الملاحظ جورنال أن اجتماع المجلس الحكومي خُصص للمصادقة على عدد من مشاريع القوانين والمراسيم التنظيمية، تمهيداً لعرضها أمام أنظار المجلس الوزاري، في إطار التنسيق المؤسساتي المنصوص عليه في الدستور المغربي.
اللافت في هذا اليوم السياسي المكثف، كان إرجاء الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة بمجلس النواب، والتي كانت مبرمجة لمناقشة ملف إصلاح التعليم، في وقت تم فيه تعويضها بجلسة للأسئلة الشفوية حضرها عدد من كتاب الدولة فقط، ما زاد من التكهنات حول جدول أعمال المجلس الوزاري المرتقب.
ويرجح متابعون أن يشهد المجلس الوزاري تعيينات جديدة في مناصب عليا داخل مؤسسات عمومية، إلى جانب بحث ملفات استراتيجية ذات طابع اجتماعي واقتصادي، في ظل التحديات الراهنة على المستويين الوطني والدولي.