احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
في لفتة إنسانية نبيلة، استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي صباح اليوم الأحد 18 ماي الجاري، أرامل وأباء موظفي شرطة من شهداء الواجب، أولئك الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن وأمن مواطنيه.
و جرى هذا التكريم المؤثر على هامش فعاليات النسخة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المقامة بفضاء المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، ليجسد بذلك حرص المديرية العامة على رعاية أسر منتسبيها الذين قدموا أغلى ما يملكون.
وقد شهد هذا اللقاء تسليم عشر أرامل من المكرمات شققًا سكنية في المدن التي اخترنها للإقامة، في خطوة تعكس الاهتمام بتوفير سبل العيش الكريم لهن ولأبنائهن. كما تم تسليم أباء وأمهات اثنين من شهداء الواجب منحة مالية قدرها ثلاثين ألف درهم لكل منهما، تقديرًا لتضحيات أبنائهم وعرفانًا بصبرهم.
وتأتي هذه المبادرة في سياق البرامج الاجتماعية المستمرة التي توليها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني اهتمامًا خاصًا لأسر شهداء الواجب.
وتسعى المؤسسة باستمرار إلى تعزيز هذه الخدمات وتوسيع نطاقها، بما يضمن توفير بيئة اجتماعية متكاملة لجميع منخرطيها.
جدير بالذكر، فالمؤسسة تقدم دعمًا ماليًا سنويًا إضافيًا قدره 15 ألف درهم لكل ابن من أبناء شهداء الواجب حتى انتهاء دراسته الجامعية، بالإضافة إلى استفادتهم المجانية من التخييم الصيفي مع منحة مالية مصاحبة، ومنحة مالية أخرى بمناسبة عيد الأضحى.
وفي إطار تعزيز حقوق وخدمات هذه الفئة العزيزة، تم منح آباء وأمهات شهداء الواجب بطاقة انخراط شرفية تخول لهم كافة الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها باقي المنخرطين في المؤسسة، مع التكفل الكامل بجميع الملفات الصحية الخاصة بهم.