تضمن البيان العام الصادر عن المجلس الوطني لحزب الاستقلال، و الذي يترأسه حميد شباط اتهامات خطيرة، و لكن هذه المرة ليس ضد خصومه السياسيين و لكن ضد وزارة الداخلية، فبعد أن قام شباط باعطاء ظهره لحزب الأصالة و المعاصرة، هاجم حزب الميزان وزارة الداخلية واصفا اياها بأنها مارسة الحياد السلبي للسلطة، و هو الأمر الذي أفسد العملية الانتخابية، و اعتبر حزب الاستقلال أن انتخابات 7 اكتوبر و التي مني فيها الحزب بهزيمة نكراء من حيث تراجع عدد المقاعد، التي حصل عليها مقارنة بانتخابات 25 نونبر 2011.
و هاجم بيان حزب الاستقلال الداخلية بلغة لاذعة، مؤكدين أن الادارة كانت متحيزة لحزب معين في اشارة الى حزب الأصالة و المعاصرة، مشيرا الى أن وزارة الداخلية مارست الحياد السلبي عن طريق الاستعمال المفرط للمال في استمالة الناخبين المغاربة، و شراء الذمم و تسخير الوسطاء و السماسرة خلال الانتخابات الأخيرة، معتبرين ان هذا الفعل لا يتماشى مع ظروف المغرب الحالية و نضالاته في تثبيت الديمقراطية.