احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
في سياق ما أُثير مؤخراً من تساؤلات وانتقادات تحت قبة البرلمان حول آليات متابعة طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة لدراستهم بالخارج، خرجت جمعية طلبة المدرسة عن صمتها لتوضح للرأي العام حقيقة ما يجري.
وفي بيان توضيحي شديد اللهجة، نفت الجمعية بشكل قاطع صحة الاتهامات المتداولة، مؤكدة أن التحاق عدد من الطلبة بمؤسسات تعليمية فرنسية تم في إطار شراكات رسمية ومؤطرة قانونياً تجمع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة بعدد من الجامعات والمعاهد العليا بفرنسا.
وأشار البيان إلى أن هذه الشراكات موثقة ومعترف بها من قبل الجهات الوصية، ما يضمن للطلبة انتقالاً أكاديمياً سلساً ومعترفاً به، سواء في المغرب أو على الصعيد الدولي.
كما شددت الجمعية الطلابية على المكانة المرموقة التي يحظى بها دبلوم ENSA وجدة، لافتة إلى أن عدداً كبيراً من خريجي المؤسسة يشغلون مناصب مهمة داخل مؤسسات كبرى، وطنية ودولية، وهو ما يعكس الجودة الأكاديمية والتكوينية التي تميز المدرسة.
وختمت الجمعية بيانها بدعوة مختلف الأطراف إلى تحري الدقة قبل إصدار أحكام من شأنها التشويش على سمعة المؤسسة الأكاديمية ومسار طلبتها، مؤكدة استعدادها الدائم للتواصل وتوضيح كل ما من شأنه حماية صورة المدرسة وخدمة المصلحة العامة.