ساكنة جماعة سيدي احماد واحمد تناشد عامل الإقليم… البنية التحتية منهارة والخدمات الصحية في وضع كارثي

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تعيش الجماعة الترابية سيدي احماد واحمد، بإقليم الصويرة، وضعًا تنمويًا مقلقًا، في ظل تدهور البنية التحتية وغياب الخدمات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، في منطقة تُوصف اليوم بأنها خارج خريطة التنمية.

فالطرق غير المعبدة ما تزال العنوان الأبرز لمعاناة الساكنة، حيث تعاني أغلبية المسالك من التدهور التام، ما يعزل الساكنة عن محيطها، ويزيد من صعوبة التنقل، خصوصًا في الحالات الاستعجالية.

ويزداد الوضع تأزما في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الزواحف السامة من أفاعٍ وعقارب، وهو ما يشكل خطرًا حقيقيًا على حياة الأطفال وكبار السن.

وفيما يخص الوضع الصحي، فإن المستوصف الوحيد بالجماعة يشتغل بإمكانيات محدودة، حيث لا يتوفر سوى على طبيب واحد، دون قسم للولادة، ما يُجبر النساء الحوامل على التنقل نحو مدن بعيدة أثناء المخاض، في ظروف محفوفة بالمخاطر. كما تعاني المؤسسة الصحية من ضعف التجهيزات، وغياب عدد من الأدوية الأساسية، ما يجعلها عاجزة عن الاستجابة لحاجيات الساكنة في أدنى صورها.

وتطالب الساكنة بتدخل عاجل من عامل الإقليم والجهات الوصية، من أجل الوقوف الميداني على حقيقة ما تعيشه هذه الجماعة من تهميش، والبحث عن حلول تنموية مستعجلة، تحفظ كرامة المواطنين وتضمن ولوجهم إلى الخدمات الأساسية في ظروف لائقة.

فهل يتحرك عامل الإقليم لإنصاف رعايا جلالة الملك بهذه المنطقة التي طالها النسيان، وتنتظر أن تُدرج ضمن أولويات التنمية المحلية والعدالة المجالية؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.