اعتراض “مادلين” في سواحل غزة و ناشطون يعترضون على “الاختطاف” في المياه الدولية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

الملاحظ جورنالمتابعة

اعترضت السلطات الإسرائيلية ليل الأحد – الاثنين سفينة “مادلين” الشراعية التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار، وأعادت توجيهها إلى السواحل الإسرائيلية. وكان على متن السفينة 12 ناشطًا من جنسيات مختلفة، بينهم الناشطة البيئية “غريتا تونبرغ “والنائبة الأوروبية الفرنسية الفلسطينية “ريما حسن”.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السفينة “تتجه بأمان إلى سواحل إسرائيل ومن المقرر أن يعود الركاب إلى بلدانهم”، ونشرت صورًا تظهر توزيع ساندويتشات ومياه على ركاب السفينة الذين ارتدوا سترات نجاة.

من جانبهم، أعلن تحالف أسطول الحرية، الذي نظم الرحلة، انقطاع الاتصال مع السفينة “مادلين” بعد صعود الجيش الإسرائيلي على متنها، واصفًا ما حدث بأنه “اختطاف” للطاقم و”انتهاك واضح للقوانين الدولية”، مؤكدًا أن الاعتراض تم في المياه الدولية.

وقالت المسؤولة في التحالف، “هويدا عراف”، إن “إسرائيل لا تملك السلطة القانونية لاحتجاز المتطوعين الدوليين على متن مادلين”.

وكانت “غريتا تونبرغ” قد سجلت مقطع فيديو مسبقًا، نشره تحالف أسطول الحرية، قالت فيه: “إذا شاهدتم هذا الفيديو، يعني أنه تم اعتراضنا واختطافنا في المياه الدولية”، مندّدة بما اعتبرته “انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي”.

في المقابل، اتهمت الحكومة الإسرائيلية الاثنين “غريتا تونبرغ” والآخرين بـ”محاولة القيام باستفزاز إعلامي هدفه الوحيد الحصول على دعاية”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح بأنه أعطى تعليمات للجيش بمنع السفينة “مادلين” من بلوغ غزة، متهمًا الناشطين بأنهم “أبواق دعاية لحماس”.

وأضاف كاتس أن “دولة إسرائيل لن تسمح لأي شخص بكسر الحصار البحري على غزة الذي هدفه الرئيسي منع وصول الأسلحة إلى منظمة حماس الإرهابية المجرمة التي تحتجز رهائننا وترتكب جرائم حرب”. ومن المقرر أن ينزل الركاب في مرفأ أسدود الإسرائيلي.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.