تحرك بعد مغرب الأحد 30 أكتوبر الجاري، حشد من المحتجين صوب ساحة 16 نونبر بجليز، في مسيرة انطلاقا من ساحة الكتبية، للتعبير عن الرفض والتنديد بالكيفية التي أنهت حياة مواطن بمدينة الحسيمة، شمال المملكة، أول أمس، الجمعة 28 نفس الشهر.
المسيرة التي جاءت استجابة لدعوة نشطاء فايسبوكيين بالإحتجاج، رامت تشنيع تلك الكيفية التي قضى على إثرها الهالك، الذي كان يسمى قيد حياته محسن فكري، ويعمل بائع أسماك، والتي وردت بشأنها رواية تقول، بأن حتفه ترتب عن محاولة تخليص بضاعة له من حاوية أزبال متصلة بشاحنة، إذ قام الهشالك برمي نفسه بالحاوية التي كانت آلة ضغطها للأزبال قيد الإشتغال.
يذكر، أن الإدارة العامة للأمن الوطني، كانت قد نفت في بلاغ صادر عنها أمس السبت 29 نفس الشهر، تدحض فيه أية صلة لموظفي الأمن بحادثة وفاة محسن فكري، وأن “ما تداولته مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا غير صحيحة، مفادها أن أحد الشرطيين طالب سائق السيارة التي كانت محملة بالأسماك بمبلغ مالي على سبيل الرشوة، وأن مسؤولا أمنيا هو من أعطى تعليماته لسائق الشاحنة بتشغيل آلية الضغط على النفايات الموجودة في المقطورة الخلفية للشاحنة، مما أفضى إلى تسجيل الوفاة”.