حاول تمرير “القرقوبي” مع رضيعة” فسقط في فخ أمني محكم بالصويرة
انتهت محاولة غريبة لتهريب أقراص الهلوسة إلى الصويرة بحكم قضائي قاسٍ، بعدما أدين رجل في الأربعين من عمره بثلاث سنوات سجناً نافذاً، إثر ضبطه متلبساً بمحاولة تمرير “القرقوبي” داخل حقيبة مخصصة لأغراض طفلة رضيعة.
العملية الأمنية جرت بدقة عند المدخل الشمالي للمدينة، حيث نصبت عناصر الشرطة القضائية كميناً محكماً للمشتبه به، بعد أن توصلت بمعلومات دقيقة عن توقيت تحركه والمسار الذي يسلكه قادماً من مراكش على متن حافلة عمومية، برفقة امرأة ورضيعة.
التفتيش الروتيني لحقيبة الطفلة كشف عن وجود كمية من الأقراص المخدرة التي كانت موجهة للترويج داخل المدينة، ما استدعى توقيف المتهم ونقله على الفور إلى مقر الأمن، حيث وُضع رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة.
في الجلسة القضائية، حاول المتهم التنصل من مسؤوليته، مدعياً أنه لم يوقع على المحاضر بل بصم عليها تحت الإكراه، غير أن المحكمة واجهته بمعلومة قادته إلى مأزق جديد، حين صرّح بأنه استعمل إبهام يده اليمنى للبصمة، في حين أن المحاضر كانت موقعة بخط اليد ومذيلة باسمه الكامل، دون أي بصمة.
الواقعة أثارت الكثير من الاستغراب بسبب استغلال الطفلة كواجهة للتمويه، وأكدت مجدداً يقظة المصالح الأمنية بالصويرة في التصدي لأساليب التهريب الجديدة التي باتت تتفنن في الاختباء خلف البراءة.