احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
شهد مستشفى القرب المامونية بمنطقة المحاميد بمراكش، بعد زوال اليوم الجمعة 25 يوليوز 2025، واقعة أثارت استياء أحد المواطنين ووالده، عقب تعرضه لحادث حرق في رجله بسبب تماس مباشر مع “شاكمة” دراجة نارية.
المصاب، الذي ينحدر من جماعة أكفاي، توجه إلى المستشفى على وجه السرعة رفقة والده لتلقي الإسعافات الضرورية، غير أن استقباله، وفق ما صرح به مصدر مقرب، لم يكن في مستوى ما تقتضيه حالة الطارئ ولا الكرامة الإنسانية.
وحسب ذات المصدر، فقد فوجئ الأب وابنه بطريقة تعامل إحدى الممرضات، التي خاطبتهما بصيغة جافة، مطالبة إياهما بالتوجه إلى الصيدلية لشراء الدواء، دون السماح لهما بالدخول لتلقي الإسعافات الأولية، مرفقة حديثها بنبرة حادة وصراخ زاد من تأزم وضعية المصاب وخلّف أثراً نفسياً بالغاً لدى والده.
هذه الواقعة، وإن بدت بسيطة في ظاهرها، إلا أنها تعيد إلى الواجهة إشكالية التواصل وسلوكيات بعض الأطر داخل المؤسسات الصحية، خصوصاً حين يتعلق الأمر بحالات مستعجلة تستدعي التفاعل الإنساني قبل أي إجراء إداري أو تقني.
ويأمل عدد من المتابعين المحليين أن تفتح الجهات المختصة تحقيقاً في الموضوع، مع تعزيز ثقافة احترام المرضى داخل المؤسسات الصحية، وتحسين جودة الاستقبال والخدمات بما يليق بكرامة المواطن.