كارثة بيئية في ساحة “جامع الفنا” و تراكم الأزبال يثير استياء الساكنة والتجار

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تتفاقم الأوضاع البيئية والصحية في ساحة جمعفنة، حيث تتحول المنطقة يوماً بعد يوم إلى مكب للنفايات، في مشهد بات يؤرق السكان والتجار والزوار على حد سواء. لليوم الخامس على التوالي، تظل الساحة غارقة في أكوام من الأزبال المنزلية والتجارية، مما أثار موجة من الغضب والاستياء العارم بسبب الغياب التام لأي تدخل من السلطات المعنية أو الشركة المكلفة بالنظافة.

الروائح الكريهة التي تفوح من المكان وانتشار الحشرات أصبحت أمراً لا يطاق، مما يحوّل هذه النقطة الحيوية إلى بؤرة للتلوث وتهديد مباشر على صحة السكان والزوار. وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة، يزداد الوضع سوءاً، مما يجعل الحياة في المنطقة شبه مستحيلة. ورغم الشكاوى المتكررة، لم يتم تسجيل أي استجابة ملموسة على أرض الواقع.

تساؤلات عديدة تطرح حول أسباب هذا التقاعس والإهمال. هل هو إضراب مفاجئ، أم خلل في عملية التسيير، أم مجرد لامبالاة من الجهات المسؤولة؟ هذا التكرار في الوضع بات يهدد جودة العيش في الساحة العالمية، ويُظهر أنه  ليس مجرد حادث عابر بل مشكلة مستمرة تحتاج إلى حل جذري.

وأمام هذه الكارثة البيئية، تطالب ساكنة وتجار المنطقة وهيئات المجتمع المدني بتدخل فوري وعاجل من المجلس الجماعي والسلطات المحلية. وبضرورة تفعيل آليات المراقبة ومحاسبة الشركة المفوّضة، وذلك لضمان القيام بواجبها في توفير بيئة نظيفة وصحية، باعتبار أن النظافة مسؤولية مشتركة لا تحتمل أي تهاون.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.