مجلس الأمن يندد بالهجوم على قطر دون الإشارة إلى إسرائيل بالإسم

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

شهدت العاصمة القطرية، الدوحة، مؤخراً هجوماً جوياً إسرائيلياً استهدف قادة من حركة حماس، ما أثار موجة واسعة من الإدانة الدولية وتوتراً دبلوماسياً حرجاً.

ورغم أن مجلس الأمن الدولي ندد بالهجوم، فإن بيانه الرسمي لم يذكر إسرائيل بالاسم، في خطوة تعكس حجم التعقيدات السياسية والضغوط التي تمارسها الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل.

البيان الذي صاغته بريطانيا وفرنسا، ركز على أهمية خفض التصعيد ودعم سيادة قطر، بينما أكد في الوقت نفسه على ضرورة إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.

الهجوم الذي أودى بحياة خمسة من أعضاء حماس، بمن فيهم نجل رئيس مكتبها السياسي في غزة، وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه “تصعيد أحادي” لا يخدم مصالح الولايات المتحدة أو إسرائيل.

ولم يخف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انزعاجه من هذه الغارة، في موقف نادر من انتقاد إسرائيل، حيث أكدت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة أن ترامب تعهد لأمير قطر بأن هذا الأمر لن يتكرر.

من جانبها، وصفت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، الهجوم بأنه “تصعيد خطير صدم العالم”، وهدد جهود الدبلوماسية والوساطة القطرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.

وأدان مندوب الجزائر في مجلس الأمن، عمار بن جامع، بشدة الهجوم، معتبراً إياه “هجوماً على الدبلوماسية والوساطة”، ومتهماً إسرائيل بالتصرف وكأنها “فوق القانون”.

هذا الهجوم لا يهدد فقط جهود إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، بل يعمق أيضاً الانقسامات الدولية ويزيد من إحباط الأطراف الساعية للسلام، مما يضع مستقبل المفاوضات على المحك.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.