التقدم والاشتراكية يوضح حقيقة “فيديو بنعبد الله” ويتهم جهات بـ “التشويش الممنهج”
خرج حزب التقدم والاشتراكية اليوم بتوضيح رسمي حاد، يرد فيه على الحملة التي تستهدف أمينه العام، محمد نبيل بنعبد الله، عبر تداول مقطع فيديو قديم يظهر فيه في مشاهد وُصفت بأنها “مؤسفة”.
واعتبر الحزب أن عملية الترويج واسعة النطاق لهذا المقطع المبتور تندرج ضمن حملة ممنهجة تستهدف مواقفه النقدية القوية تجاه أداء الحكومة الحالية.
وأوضح الحزب، في بيان رسمي، أن سياق تصوير الفيديو يعود إلى اجتماع سابق للجنة المركزية للحزب، شهد محاولة “عناصر بلطجية مأجورة” لاقتحام المقر الوطني بالقوة بهدف عرقلة انعقاد الاجتماع ومنعه.
وأكد البيان أن هذه العناصر لا تربطها أي صلة تنظيمية بالحزب، وقد اعترفت لاحقًا بأنها كانت مكلفة بتعطيل اللقاء السياسي.
وشدد حزب التقدم والاشتراكية على أن ما وثقه الفيديو، والذي يعاد نشره حالياً، لا يعدو كونه رد فعل تلقائي من مجموعة من المناضلين، بمن فيهم الأمين العام، للدفاع عن حرمة مقر الحزب ولضمان السير العادي لاجتماعاته الداخلية، مؤكداً أن المشاهد، رغم أنها قد تعكس صورة سلبية، فإن إخراجها من سياقها الحقيقي يهدف إلى التشويش المغرض على الحزب وخطابه السياسي.
واتهم الحزب “الجهات التي تعيد ترويج هذا الفيديو” بأنها تلجأ إلى هذه الأساليب بسبب “عجزها عن مواجهة خطاب الحزب النقدي القوي والواقعي” الذي يلقى صدى إيجابياً واسعاً، مؤكداً أن هذه “الأساليب الممنهجة والدنيئة” لن تثني قيادة الحزب عن مواصلة مسارها النضالي ومواقفها السياسية الصريحة في المعارضة.