إنتاج التمور بالمغرب يرتفع بنسبة ٪ 55 ليبلغ 160 ألف طن
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يوم الأربعاء، إن الإنتاج المتوقع للتمور في المغرب لموسم 2025-2026 سيبلغ نحو 160 ألف طن، بارتفاع قدره 55 في المائة مقارنة بالموسم السابق.
وأوضح البواري، في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة الرابعة عشرة من الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، المنعقد في أرفود من 29 أكتوبر إلى 2 نونبر، أن هذا الأداء يعكس ظروفا مناخية مواتية و«دينامية متواصلة» يشهدها القطاع بفضل الاستراتيجيات الوطنية للفلاحة.
وبحسب معطيات وزارة الفلاحة، تتركز 76 في المائة من الإنتاج الوطني في جهة درعة-تافيلالت، تليها جهتا سوس-ماسة والجهة الشرقية بنسبة 11 في المائة لكل منهما.
وساهمت درجات الحرارة المعتدلة والتساقطات المطرية خلال شهري مارس وأبريل، اللذان تزامنا مع فترة الإزهار، في تحسين عملية العقد ونضج الثمار.
وتدر سلسلة إنتاج التمور رقم معاملات سنوي يناهز ملياري درهم وتوفر حوالي 3,6 ملايين يوم عمل، كما تشكل مصدر عيش مباشر أو غير مباشر لما يقارب مليوني شخص، إضافة إلى مساهمتها في الحفاظ على التراث الواحاتي ومكافحة التصحر.
وأشار الوزير إلى أن القطاع استفاد من برامج مخطط المغرب الأخضر واستراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، التي ساهمت في رفع الإنتاج بنحو 77 في المائة منذ عام 2008، حين كان لا يتجاوز 90 ألف طن.
ويشارك في الملتقى الدولي للتمر، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، نحو 230 عارضا، مع توقع استقبال أكثر من 90 ألف زائر على مدى خمسة أيام.