الوالي خطيب لهبيل يشيد بعمل مجلس الجهة ويعلن انفتاحاً واسعاً على التعاون خدمةً للمواطن
شهد مقر مجلس جهة مراكش آسفي، صباح اليوم الخميس 4 دجنبر الجاري، انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس بحضور السيد سمير كودار، رئيس الجهة، إلى جانب والي الجهة السيد خطيب لهبيل، وعدد من المنتخبين والمسؤولين الجهويين.
وفي كلمة وُصفت بالمهمة، نوه الوالي خطيب لهبيل بالدينامية الإيجابية التي يشهدها مجلس الجهة، وبالمجهودات المتواصلة التي يبذلها أعضاؤه في مجال التنمية الترابية، مؤكداً أن هذه الدينامية تشكل رافعة أساسية لتحسين مؤشرات العيش اليومي للمواطنين.
وأكد والي الجهة استعداده الكامل لتعزيز التعاون المؤسساتي بين الولاية والمجلس، مبرزاً أن تحقيق التنمية الجهوية لا يتم إلا عبر شراكة منسجمة بين مختلف المتدخلين، تقوم على الفعالية، والسرعة في الإنجاز، والإنصات لانتظارات الساكنة.
وشدد الوالي خطيب لهبيل على أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة عمل ميداني وترابي مكثف، بهدف الدفع بالمشاريع الكبرى التي تهم قطاعات البنيات التحتية، وتقوية العرض الاجتماعي، وتحسين جاذبية الجهة وتنافسيتها. كما أكد أن أبواب الولاية ستظل مفتوحة أمام كل المقترحات الجادة التي تخدم مصلحة المواطنين وتستجيب لأولويات التنمية المحلية.
من جهته، عبّر رئيس الجهة سمير كودار عن تقديره الكبير لمستوى التعاون القائم بين الجهة والولاية، مشيراً إلى أن هذا التناغم المؤسساتي يعزز قدرة الجهة على تنفيذ مشاريعها بكفاءة ويضمن توجيه الاستثمارات نحو محاور تنموية واضحة ومهيكلة.
وعرفت الدورة تقديم عدد من النقاط المرتبطة ببرامج تنموية ذات وقع مباشر على الساكنة، وسط تأكيد جماعي على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز واحترام معايير الجودة والشفافية في كل مراحل التنفيذ.
بهذه الرسائل، يؤكد الوالي خطيب لهبيل عزمه على وضع المواطن في صلب كل السياسات العمومية بالجهة، وعلى تقوية روح العمل المشترك بين جميع الفاعلين، بما يعزز مكانة جهة مراكش آسفي كقطب اقتصادي وسياحي واجتماعي وطني رائد.