غزة: تصعيد إسرائيلي رغم التهدئة وتنسيق أمريكي-مصري لضمان المرحلة الثانية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تتواصل حالة التوتر والتناقض في قطاع غزة، حيث تتشابك التحركات الدبلوماسية النشطة مع استمرار الانتهاكات الميدانية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري. فقد شهد القطاع صباح اليوم الجمعة تصعيداً ملحوظاً، حيث قصفت آليات الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية مناطق شرقي مدينتي غزة وخانيونس، كما أطلقت الزوارق والطائرات المروحية قذائف ونيراناً قبالة شاطئ خانيونس، في خرق متواصل للهدنة.

بالتوازي مع التصعيد الميداني، تتجه الأنظار نحو ترتيبات المرحلة الثانية للاتفاق، حيث تخطط واشنطن لإعلان بدء هذه المرحلة قبل نهاية العام 2025، والكشف عن هيئة الحكم الجديدة في القطاع، حسب ما نقله موقع “أكسيوس”  عن مسؤولين أمريكيين.

ويأتي هذا في ظل زيارة وفد إسرائيلي رفيع المستوى للقاهرة، أمس الخميس، برئاسة غال هيرش، لمناقشة ملفات الأسرى والتحضير لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، بما في ذلك إعادة رفات الأسير الإسرائيلي المتبقي.

وعلى صعيد الجهود الإقليمية لتثبيت التهدئة وتدفق المساعدات، استقبل رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق أحمد خليفة، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الفريق أول براد كوبر، في القاهرة.

وركز اللقاء على أهمية تنسيق الجهود المشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتنفيذ مخرجات “اتفاق شرم الشيخ للسلام”.

وفي تطور لافت على الصعيد الداخلي، أعلنت هيئة البث العبرية ووسائل إعلام أخرى وفاة ياسر أبو شباب، زعيم المليشيات المتعاونة مع الاحتلال في غزة، متأثراً بجراح أصيب بها إثر شجار عنيف مع أعضاء مجموعته الخاصة.

كما وافقت إسرائيل تحت ضغوط أمريكية على فتح معبر رفح بشكل كامل للسماح للفلسطينيين بمغادرة القطاع نحو مصر، وسط مخاوف مصرية من تحول هذه الخطوة إلى عملية تهجير “ناعمة” في ظل غياب ضمانات لعودة الفلسطينيين.

ومن المتوقع أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الولايات المتحدة قريباً لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.