سادت أجواء الهدوء والاستقرار، بشكل لافت على احتفالات رأس السنة الميلادية، التي عاشتها مدينة مراكش، إذ تداخلت العديد من العوامل هذه السنة في تأثيت المشهد الإحتفالي بها، بتسجيل أنشطة احتفالية أقل صخبا بكثير مما اعتادت المدينة عليه خلال السنوات الماضية.
المدينة مراكش،عاشت ليلة عادية وهادئة بالرغم من توافد الآلاف من الراغبين بالاحتفال بهذه المناسبة على الأماكن الخاصة بذلك،كساحة جامع الفنا، وجوار الفنادق الكبرى، والمتنزهات العمومية المعدة لمثل هذه الإحتفالات، وقد أحكموا رجال الأمن سيطرتهم على الوضع، مما حال دون حدوث تجاوزات وإختلالات غير مرغوب فيها.
وقد لوحظ أن رجال الأمن التابعين لمختلف المصالح كانوا على أهبة الإستعداد مامكنهم من تدبير مختلف الصيغ الأمنية التي حققت نجاحا كبيرا تكلل بمرور الإحتفالات في أجواء هادئة ومسؤولة.وذلك جراء اليقضة والإستعداد والتحلي الذي رفعته الأجهزة الأمنية لبلوغ مرور ليلة بدون حدوث ايت مشاكل.
واعتمدت ولاية أمن مراكش، على خطة أمنية محكمة، تتغيا ضمان حق جميع المواطنين في الإحتفال دون القيام ببعض السلوكات الفوضوية التي كان من الممكن أن تعكر صفو الليلة، حيث قامت من أجل تحقيق ذلك بإرسال تعليمات لجميع الدوائر الأمنية للعمل في حدودها الترابية مختلف بمقرات الأمن ومخافر الشرطة على مدار الساعة مع تنظيم حملات تمشيطية مستمرة طيلة الليلة.