الركراكي يشرح “منطق الـ 26” في قائمة “كان 2025” مراهنا على الخبرة الشابة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أثار إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي عن قائمة تضم 26 لاعباً فقط للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، تساؤلات حول هذا “التقليص” المفاجئ للاعتماد على العدد الأدنى المسموح به.

وفي تصريحات حصرية للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قدم الركراكي مبرراته، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو الحفاظ على توازن وانسجام المجموعة، مع التركيز على الخبرة التراكمية.

وأوضح مدرب “أسود الأطلس” أن تجاربه السابقة، بما فيها كأس العالم و”الكان” الماضية (التي شارك فيها بـ 27 لاعباً)، أثبتت أن تضخم العدد يؤدي إلى وجود لاعبين يجلسون طويلاً على مقاعد الاحتياط، مما يؤثر على إيقاع المجموعة وكيميائها. وعليه، فُضّل الاكتفاء بـ 26 لاعباً لضمان المنافسة والجاهزية دون إثقال. ويعتمد الركراكي بشكل كبير على اللاعبين الذين راكموا خبرة المنافسات الكبرى.

وفي سياق إدارة الإصابات، كشف الركراكي أن وضع اللاعب حمزة إيغامان في لائحة الاحتياط كان سببه الإصابة، مشيراً إلى أنه سيلتحق بالمعسكر لمتابعة علاجه، وهي “مخاطرة محسوبة” للاستفادة من قيمته حتى لو لدقائق معدودة، على غرار ما حدث مع أشرف حكيمي سابقاً. أما بالنسبة ليوسف بلعمري، فسيواصل التدريب مع ناديه، مع إمكانية استدعائه لاحقاً عند الحاجة.

ورداً على الجدل حول غياب بعض الأسماء الشابة المتألقة بعد تتويجها بكأس العالم لأقل من 20 سنة، أكد الركراكي أن قراراته مبنية على التوازن وليس المجاملة.

وشدد على أن التشكيلة الحالية “شابة بالفعل”، حيث أن نصف المجموعة تقريباً تقل أعمارهم عن 30 سنة (مثل بنصغير، الطالبي، وبلال)، بالإضافة إلى لاعبي المنتخب الأولمبي، مؤكداً أن هذا التكوين يصب في إطار إعداد جيل قوي لمونديال 2030.

وفي الختام، وجه الركراكي تحية خاصة إلى “الجمهور المغربي الأفضل في العالم”، واصفاً إياه بالشريك الأساسي في تحقيق النجاح، وأن الفوز سيكون للمنتخب كـ “دولة كاملة تقف خلفه”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.