الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
أكدت التحريات التي وصفت ب “الدقيقة” و”المعمقة”، وبوشرت من قبل الشرطة القضائية والعلمية ومصالح التشخيص القضائي وتقنيي مسرح الجريمة بولاية أمن مراكش، بعد اكتشاف جثة شخص متفحمة بزنقة محمد أوقلا على مستوى السور الخارجي لمراكش، عدم وجود دليل أو مؤشر على وجود فعل جرمي بعين مكان العثور على الجثة المتفحمة، بحسب ما أشعرت به مصادر قريبة من مصالح أمن ولاية أمن مراكش.
وأورد نفس المصدر، أن الجثة المتفحمة التي تم العثور عليها، وتم اكتشافها بعد انتقال وحدة من مصالح الأمن، في حوالي الثالثة من صباح الإثنين 6 فبراير 2017، إلى معاينة بداية حريق بأعشاب بذات المكان، أكدت في خصوص نشوبه ببعض أعشاب عين المكان، أن يكون “عرضيا”، تعود إلى الضحية الذي يعيش على التشرد، ويتعاطى قيد حياته شرب مادة الكحول الحارقة.
