يشتكي سكان دواوير قرية ترنست التابعة اداريا للجماعة القروية لعرجان بدائرة اوطاط
الحاج من الغياب المتكرر والغير المبرر للممرض الوحيد الذي حظي بتعيين خاص من طرف المنذوب الاقليمي لوزارة الصحة بميسور لمزاولة مهامه بالمستوصف القروي للقرية المذكورة , بحيث ان الممرض ياتي في اغلب الاحوال مرة في الاسبوع الى مدة عشر ايام على ابعد تقدير . ويصرح احد المواطنين : اننا نرى الممرض مثل الهلال وناسف لهذه الحكرة . واذ يعتبر اغلب ساكنة قرية ترنست بان لا مبرر على الاطلاق لغياب الممرض نظرا الى وجود سكن وظيفي تابع للمستوصف اضافة الى تعبيد الطريق منذ اكثر من ثلاث اشهر على مسافة خمسة عشر كيلومتر .
وللاشارة , فان القرية تضم عدد كبير من مرضى السكري والضغط الدموي والذي من الواجب الاهتمام بهم نظرا الى خطورة حالتهم الصحية هذا من جهة ومن جهة اخرى تعاني النساء الحوامل الامرين بسبب معاناة المخاض مما يستوجب تقديم المساعدات والاسعافات الاولية والتي من المفروض القيام بها من طرف الممرض واستدعاء سيارة الاسعاف في حالة الخطورة لنقل الحالة المستعصية الى جناح المستعجلات بمستشفى احمد بن ادريس الميسوري باوطاط الحاج
واللافت للانتباه , ان المستوصف الصحي الحضري بحي الحرشة باوطاط الحاج عرف هو الاخر غياب مستمر دام اكثر من شهرين لطبيبة الاسنان وبقيت المعدات والتجهيزات الطبية عرضة للاتربة والاهمال الى اشعار اخر بالاضافة الى ان طبيب امراض النساء والولادة يعمل فقط نصف شهر باوطاط الحاج والنصف الاخر بمستشفى المسيرة الخضراء بميسور مما يترك معاناة صعبة لساكنة اوطاط الحاج وميسور اثناء التنقل الى كلتا المدينتين
فهل يلتفت السيد وزير الصحة الى مثل هذه الخروقات المستمرة والتي تشكل استهتارا بصحة المواطنين ؟؟؟