من المرتقب أن يلتقط المؤتمر الأفريقي للعلوم الإنسانية الذي من المقرر أن تستضيف أعماله عاصمة جمهورية مالي “باماكو” في الفترة الممتدة ما بين 28 فبراير و 3 مارس لهذه السنة 2017، 3 محاور منجذبة للنقاش في إطار عنوان “اللغات والحضارة والتاريخ والمنطقة”، تفيد المنظمة الأممية للتربية والعلم والثقافة.
وتهتم هذه المحاور الموسومة بالموضوع الفرعي، باعتبار ما ينتظر أن يتناوله المؤتمر العالمي للعلوم الإنسانية الذي من المتوقع انعقاده في الفترة الواقعة بين 6 و 12 غشت نفس السنة، مدينة “لياج” البلجيكية، بمواضيع:
- اللغات والثقافات والتربية: التراث الثقافي، المدرسة الاستعمارية والحواجز اللغوية، المعارف الأصلية والمحلية، التربية والحاجة إلى معارف كونية.
- التاريخ والأقاليم والهجرة والنزاعات: التقاليد القديمة عن السفر، الهجرة الداخلية والخارجية، النزاعات والصدمات المتعلقة بالهوية، استغلال المصادر والهجرة الدولية
- الديمقراطية والأزمات المؤسسية والراديكالية الدينية
المؤتمر الإقليمي الأفريقي للعلوم الإنسانية، الذي يدخل في إطار التحضيرات للمؤتمر العالمي للعلوم الإنسانية، سيعمل، بحسب مصدر الخبر، على “تحضير مشاركة أفريقيا، وتقديم إجابات لكل الأسئلة الخاصة به، فعلى غرار المؤتمر الدولي للعلوم الإنسانية”، يبين نفس المصدر، “يهدف المؤتمر الإفريقي إلى دراسة مساهمة العلوم الإنسانية على المستوى القومي والإقليمي والدولي في قياس وفهم وإدارة التحولات الثقافية التي تظهر على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المرتبطة بالعولمة المتدرجة للتبادلات”.
وفيما يلي المواضيع الفرعية للمؤتمر الإفريقي:
- اللغات والثقافات والتربية: التراث الثقافي، المدرسة الاستعمارية والحواجز اللغوية، المعارف الأصلية والمحلية، التربية والحاجة إلى معارف كونية.
- التاريخ والأقاليم والهجرة والنزاعات: التقاليد القديمة عن السفر، الهجرة الداخلية والخارجية، النزاعات والصدمات المتعلقة بالهوية، استغلال المصادر والهجرة الدولية
- الديمقراطية والأزمات المؤسسية والراديكالية الدينية
فمن أجل المساهمة في بلوغ غايات المؤتمر العالمي للعلوم الإنسانية، يمثل المؤتمر الإفريقي للعلوم الإنسانية فرصة للتفكير في هذه الموضوعات مع التركيز على العوامل التي تقف حاجزاً أمام انتشار العلوم الإنسانية في أفريقيا، بما في ذلك الإجراءات المؤسسية التي من شأنها تمكين هذه العلوم من القيام بدورها الفكري. ونظراً لأهمية الموضوعات التي سيتم مناقشتها واختلاف الإجابات المطروحة باختلاف الدول والمناهج والتوجهات الفكرية، يركز المؤتمر الإفريقي في باماكو على أن يكون منارة للاستشارات والنقاشات الإفريقية الأوسع من نوعها عبر الزمان والمكان. ففي سيضمن المؤتمر في باماكو كما في لياج، اتباع أفريقيا نهجاً يتسم بالشمولية والتعددية فيما يخص التفكير العالمي لمستقبل العلوم الإنسانية