ذكر عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن مكتبه يقوم بمراقبة الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الإجتماعي، وذلك لرصد أي تحرك للتنظيمات المتطرفة، والتي تستغل الشبكة العنكبوتية لنشر أفكارها وبرامجها. مشددا على أن المكتب يتوفر على أشخاص مؤهلين للقيام بهذه المهمة، مهمة الرصد والتتبع.
قائلا، في حوار له مع “فرانس 24″، بث مساء السبت 15 ابريل 2017، أن التنصت على الهواتف المحمولة لا يتم إلا بإذن بالنيابة العامة وبإشراف منها. منبها إلى أن توجيه الطلب للنيابة العامة بهذا الخصوص لا يتم إلا بعد التوصل لمعلومات معينة.
من جهة أخرى كشف الخيام أنه تم تفكيك 43 خلية “إرهابية أو متطرفة” منذ البدء بالعمل في المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أي منذ 2015 إلى الآن.
وكشف الخيام عن وجود 1623 مغربي ببؤر التوتر، في تنظيم الدولة ومع ميليشيات أخرى، وأن هناك حوالي 400 شخص آخر قتل في بؤر التوتر. وتابع “أما الذين عادوا إلى المغرب من هذه المناطق فإن عددهم يبلغ 78 شخصا”.
وبخصوص كيفية التعامل مع هذه الفئة، قال الخيام إن “المصالح الأمنية تتعامل معهم وفق القانون، والقانون يجرم الالتحاق ببؤر التوتر، حيث نقوم بمهمتنا الأولى أي توجيه الاستفسارات والقيام بالاستجوابات، ثم نحيلهم على النيابة العامة لتعميق البحث معهم”.