“كل شيء هالك إلا وجهه” الآية
ووري أول أمس السبت 6 مايو الجاري، بمقبرة باب لأغمات بمراكش، جثمان الفقيدة، السيدة عائشة صابر، خالة الزميل الصحافي بأسبوعية الإنتفاضة من أجل الحداثة، مولاي السعيد بن سينا، والتي انتقلت إلى جوار العلي القدير، وعفوه وغفرانه، بعد معاناة مع المرض.
وبتذرع إلى الباري جل وعلا، والدعاء إلى الفقيدة بالرحمة، تتقدم هيئة تحرير جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، إلى الأخ الصديق مولاي السعيد بن سينا، المكلوم في وفاة خالته التي قضت إلى جوارها ردحا غير يسير من الزمن، وقامت عنده مقام الأم الوالدة –رحمة الله على كل موتى المسلمين-، وإلى كافة أهل ومعارف المتغمضة، الطامعة في مغفرة الله، بالمواساة القلبية في هذا الفقد الجلل الذي لا مرد له، متوجهين إلى الله، بأن يكرم مثوى الفقيدة، ويحشرها بين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ويمطر عليها شآبيب رحمته التي وسعت كل شيء، ويقيمها مقام صدق، ويلهم ذويها الصبر والسلوان، وينعم عليهم بثبات القبول لقضاء الله وقدره.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.