تلقت جبهة البوليساريو الانفصالية، صفعة جديدة من المفوضية الأوربية، بعدما اقترحت الأخيرة “إجراء مفاوضات جديدة بشأن اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوربي والمغرب”.
وأصدرت الجبهة الانفصالية ما أسمته “تنديدا”، دعت فيه الدول الأوربية إلى “رفض” الاقتراح، مبرزة أن القرار سيشكل “انعكاسا خطيرا” على قضية الصحراء المغربية.
المفوضية الأوربية من جهتها تمسكت، بالشراكة التي تربطها مع المغرب، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، معتبرة إياها بالغة الأهمية بالنسبة إلى القارة الأوربية.
ويحاول الانفصاليين التأثير على هذه الشراكة بطرق ملتوية ومختلفة، بمبرر استغلال المغرب لثرواته صحرائه، غير أن ذلك ما فتئ يبرز مع مرور السنوات، قوة العلاقة التي تجمع بين المغرب والاتحاد الأوربي.