ترجيح الإعلام البريطاني أن يكون أحد منفذي الهجوم الدامي الأخير على لندن من أصول مغربية فيما أصول الثاني باكستانية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يممت معطيات الإعلام البريطاني، على أن منفذي الإعتداء الإرهابي الذي تعرض له قبل يومين، السبت 3 يونيو الجاري، جسر “بريدج” بوسط العاصمة (لندن)، حيث تم دهس مترجلين، وسوق مجاورة، حيث طعن أشخاص، من أصول غير بريطانية، إذ رجح أن يكون أحد المنفذين للهجوم الدامي، متحدرا من أصول مغربية، متزوج من إسكتلندية، ويحمل في ما يبدو  وثائق ثبوتية أيرلندية، فيما تعود أصول المنفذ الثاني الذي سبق وعمل في مترو لندن وشبكة مطاعم “كي إف سي”، استنادا إلى ما كشف عنه الإعلام البريطاني الذي أثار جملة من المعطيات وصفها مصدر الخبر (العرب أو نلاين) ب “المثيرة للجدل بشأن منفذي الهجوم”.

كشف الإعلام البريطاني عن هذه المعطيات بشأن هوية منفذي الهجوم، وجاء تزامنا مع تقدم التحقيقات في الإعتداء، ويرتبط أبرزها كما أورد ذلك مصدر الخبر، ” بشان مدى نجاح سياسات الإندماج التي تعتمدها السلطات البريطانية بالنظر إلى ارتباط عدد كبير من الهجمات المتطرفة في المملكة المتحدة بمنفذين ذوي أصول غير بريطانية”، حيث (نقل تلفزيون آر.تي.إي الأيرلندي الرسمي عن مصادر في الشرطة الأيرلندية قولها إن واحدا من المهاجمين الثلاثة الذين قتلتهم الشرطة بعد هجوم قرب جسر لندن مساء السبت كان يحمل بطاقة هوية أيرلندية)، يورد المصدر الذي أضاف بأن (الشرطة البريطانية “تواصلت” مع نظيرتها الأيرلندية وتوصلت إلى أنه “عاش في دبلن لبعض الوقت، ويعتقد بأن الرجل من أصل مغربي ومتزوج من إسكتلندية”.

واتحدت الشهادات التي تناقلها “العرب أونلاين” عن الإعلام البريطاني، عن جيران المنفذ الثاني ذي الأصول الباكستانية، الذي قالت على أنه لم يكن معروفا فحسب لدى الأجهزة الأمنية البريطانية، وإنما (ظهر في فيلم وثائقي حول المتطرفين البريطانيين العام الماضي)، حول ميولاته المتطرفة، إذ أتت صحيفة “ذا صن” البريطانية، تذكر “العرب أونلاين” على ذكر أن (الإرهابي ظهر في تسجيل تم تصويره في ريجنتس بارك وسط العاصمة ضمن مجموعة من المتطرفين وهم يصلون في وضح النهار أمام علم أسود ترفعه تنظيمات متطرفة)، بينما (يظهر تسجيل آخر الرجل نفسه وهو يندد بتصرفات الشرطة تجاه المسلمين أثناء حملة نظمت أمام أحد مساجد لندن)، في ما أضافت صحيفة “ديلي ميل” أن “مقطع فيديو ثالث يظهر الإرهابي نفسه مع شخصين آخرين معروفين للشرطة البريطانية بآرائهما الراديكالية)،  و(جاءت هذه الصور كلها في فيلم وثائقي حول المتشددين المقيمين في المملكة المتحدة، بثتها القناة الـ4 العام الماضي)، تنقل العرب أونلاين عن الإعلام البريطاني الذي قدم توضيحا عن مواطنة إيطالية تقيم بنفس الحي الذي يقطن به ذي الهوية الباكستانية، مدت به صحيفة “تلغراف” البريطانية، ذكرت فيه أن (ابنها أعرب، عند عودته من متنزه في أحد الأيام، عن رغبته في اعتناق الإسلام، ثم توجهت المواطنة إلى المكان حيث وجدت فيه الإرهابي برفقة شخصين آخرين وهم يروجون الأفكار الإسلامية بين الأطفال)، وبأنها قد (حذرت الشرطة قبل عامين من أن الرجل يلقن الأطفال في الحي العقائد الإسلامية).

وخلص خبراء مكافحة الإرهاب بالمملكة المتحدة، (أن مراجعة سياسات مكافحة التطرّف باتت أمرا عاجلا ومطلوبا داخل مجتمع متعدد الثقافات، بما يعني أن منظومة القيم التي تفاخر بها بريطانيا في الدفاع عن الحريات، لا سيما حرية المعتقد وحرية التعبير، باتت قاصرة عن رد الأخطار التي تهدد أمن البلد وسكانه)، تكتب “العرب أونلاين” في مقال مثبت بموقع الجريدة، نُشر في 2017/06/06، العدد: 10655، ص5 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *