الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
يتم خلال أعمال الدورة الثالثة والتسعين، للجنة القضاء على التمييز العنصري، التابعة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، التي بدأت أمس الإثنين 31 يوليو 2017، النظر في تقارير تنفيذ الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري لكل من “دولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة فضلا عن الاتحاد الروسي وإكوادور وجيبوتي وطاجيكستان وكندا ونيوزيلندا”، استنادا إلى ما أورده مركز أنباء الأمم المتحدة.
ونقل نفس المصدر، عن مدير شعبة مجلس حقوق الإنسان والآليات المنشأة بموجب معاهدات مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، آدم عبد المولى قوله من الكلمة الإفتتاحية لأعمال الدورة التي ستمتد إلى الخامس والعشرين من شهر أغسطس/غشت، أن “مكافحة العنصرية يجب أن تستمر بلا هوادة، إذا أريد لها أن تنجح، وهذا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا، بالنظر إلى العجلة وخطورة المشاكل التي يواجهها كثير من الناس في جميع أنحاء العالم، بسبب أصلهم”، مفيدا، بأن “العديد منهم يواجهون العداء والعنف القائمين على أساس العرق، وهم يواجهون أو يهربون من الإضطهاد والفقر”، في ما “يواجه الكثيرون أشكالا من العنصرية المؤسسية والممنهجة، في مجالات تشمل إنفاذ القانون والوصول إلى العدالة، وفي مجالات الصحة والتعليم والتوظيف، فضلا عن حقوق الأرض والإسكان، ويقع الكثير منهم هدفا لخطاب الكراهية، العنصرية وجرائمها التي تمزق المجتمعات المحلية”.
وطبقا للمادة 14 من الإتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، تعقد اللجنة على مدى انعقادها، “اجتماعات عامة غير رسمية مع المنظمات غير الحكومية، والتي من المنتظر أن تطلع اللجنة على الحالة في البلدان التي سينظر في تقاريرها في إطار جلسات مغلقة”، يذكر نفس المصدر.
