أنهى فصيل ” التراس كريزي بويز 2006″، موقف الممانعة الذي اتخذه تقريبا على مدار السنة الرياضية 2016/2017، من مساندة فريق نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، والعدول عن هجران مدرجات الملعب الكبير بمراكش، التي بدت خلال ذات الموسم خاوية على عروشها، فارغة إلا من لميم العاملين على حفظ الأمن العام، وذوي الصلة بالملعب من المشرفين، وقليل القلة من الأنصار الذين حضروا مباريات الكوكب خارج إطار الفصيل المساند للكوكب “” التراس كريزي بويز 2006″، الذي استعاد عافية الوفاق والتوافق مع إدارة الفريق التي يحملها مختلف الإنتكاسات التي عاش على وقعها فريق الكوكب طيلة موسمين رياضيين كاد خلالهما أن يهوي إلى قسم الهواية.
إنهاء الفصيل لموقف الممانعة، عبر عنه ضمن بلاغ خارج عنه مساء الجمعة 18 غشت 2017، وتناقله موقع بمراكش، مهتم بأخبار الكوكب، إذ أعلن فصيل ” التراس كريزي بويز 2006 “، المساند لفريق الكوكب المراكشي، عودته إلى المدرجات وتشجيع الفريق، ابتداءا من المقابلة التي ستجمع الكوكب المراكشي في مواجهة فريق الوداد البيضاوي بمراكش، حسب ما جاء في بلاغ للفصيل، وقال فيه ” أيها الجمهور المراكشي الغيور، يبدأ الموسم الجديد و يبدأ معه التشبث بخيط من خيوط الأمل القليلة الباقية، هي هذه المدينة ، و ما علينا اذن الا أن نشد الرحال الى ملعب مراكش الجديد، ونشد معه الهمم ليعود صوت أبناء الحمراء ليزعزع جنبات الملعب و يرجف معه قلوب الخصوم داخل و خارج مراكش كما جرت العادة، و كلنا ثقة بان المجموعة الحالية بانضباطها و قتاليتها قادرة على تحدي الظروف و الذهاب الى أبعد نقطة ممكنة في البطولة و كأس العرش” .
قبالة إعلان العودة للمدرجات، أبرز مستهل البلاغ، أن ما نعتهم برموز الفساد الرياضي فطنوا، بعد تنامي الوعي بين فئات عؤيضة من الجمهور إلى قدرة “الألتراس” بفعل ما قال عنه البلاغ مصداقية هذه “الألتراس”، على “غلق الباب في وجه كل من ينخر جسد الاندية المغربية و يتغذى على مواردها منذ القدم فبدأت حرب القمع و و تشويه صورة المجموعات التي أعادت الدفئ إلى الملاعب المهجورة، و رقعت الفراغات التي يخلفها المنتوج الكروي الهزيل”.
واعتبر، بأن ما جعل النزاع يشتد قرار حل “الألتراس”، الذي كانت له تداعيات في اشتداد النزاع بين المصالح الأمنية والفصائل المساندة لكافة الفرق، كما قال البلاغ الذي أوضح ” ولأن مراكش دائما تمثل حالة خاصة فقد كانت وتيرة التضييق على الحريات أشد و ظهر جليا تواطؤ المكتب المسير للفريق مع الأجهزة الأمنية لأجل قمع صوت الفصيل الذي يقض مضاجع المفسدين و يقلق راحة الاوبئة التي تضعف هذا الفريق ، و آخر الغيث كان هو قرار اغلاق المدرج الجنوبي المعروف باحتضانه لالتراس كريزي بويز”.
هذا، وارتأى بلاغ فصيل ” التراس كريزي بويز 2006 “، بأن العودة”نابعة من رغبة قوية في مساندة فريق الكوكب المراكشي، والدفع به إلى تحقيق الإنجازات الغائبة، كما نملك ثقة كبيرة في المدرب و اللاعبين و في التزامهم بالدفاع عن القميص”، مضيفا قوله “فنحن نشاركهم أزماتهم و نتضامن معهم بشكل لا مشروط، ماداموا على وعي بأن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار”.