في إطار توجيهات الوزارة الموجهة إلى العناية بالفضاءات المدرسية، وتجديد بنيتها وبدعم من ولاية جهة مراكش- آسفي وجماعة أولاد حسون، تم السبت 14 اكتوبر 2017، إزالة وهدم الحجرات الآيلة للسقوط بمدرسة أولاد حسون المحادية “لواد لحجر” على مدخل الجماعة، وذلك في حضور ممثل ولاية الجهة، ومديري المصالح بالجماعة، باشا وقائد قيادة أولاد حسون، المدير الجهوي لأكاديمية التربية والتكوين بالجهة، مصلحة البنايات والممتلكات بالمديرية الإقليمية.
عملية الهدم جاءت مراعاة لمصلحة المدرسة باعتبارها تضم حجرات آيلة للسقوط، بفعل التأثر الناجم عن التساقطات المطرية، وفيضانات الوادي التي كان لها تأثير واضح خلال السنوات الماضية على البنية المرفقية لمجموعة مدارس أولاد حسون، وأصيبت جراء ذلك، بتصدعات فوقية وإن كانت لا تؤثر آنيا على سير الدراسة بالمجموعة، فإن استراتيجية التجديد وإعادة الهيكلة والهدم الذي باشرته أكاديمية التربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي بمواقع تعليمية على غرار مجموعة مدارس أولاد حسون، وإعادة البناء من جديد في إطار التوجهات الكبرى لوزارة التربية الوطنية، والذي يتوخى استثمار المساحة وتشكيلها طبقا للإحتياجات التعلمية، قد اختارت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، انتهاج هذا الإجراء، حماية للمتمدرسة، وضمانا لسير الدراسة بالمجموعة في ظروف عادية ودن انقطاع قد تمليه مستقبلا التغيرات المناخية.
وفي تعليق مركز، اعتبر الفاعل التربوي، أستاذ سابق، إعلامي وصحافي بجهة مراكش، مولاي أحمد إدريسي، بأن العملية التي تدخل في سياق الإهتمام بدرئ الأخطار عن المتمدرسة أثناء عملية التلقي بالفصل الدراسي، قد تؤسس لعملية أوسع وأكبر بالجماعة التي تبقى في أشد الحاجة إلى مثل هذه التدخلات الموجهة إلى إعادة التأهيل الجزئي للمجموعة التي تظل نافذة الناشئة بالجماعة على التعلم والمعرفة، في ما يظل المأمول التفكير في دعم بنيات التعلم بالجماعة بأخرى تكون أكثر استجابة لمعايير التعلم الذي يوليها المدير الجهوي للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، مولاي أحمد الكريمي الذي يستند في تدخله التجديدي في مجال التربية والتكوين بالجهة على مخطط واستراتيجية الوزارة الوصية على القطاع.