التأكيد على الوحدة الترابية للمملكة بالبرلمان الأوروبي من خلال منتدى غلوبز فوروم السنوي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يتضام في إطار التأكيد على الوحدة الترابية للمملكة المغربية، “منتدى غلوبز فوروم  السنوي”، والذي من المرتقب أن يجتمع مؤتمرا في الفترة بين 23 و 25 نونبر 2017، بمقر البرلمان الأروروبي، بالعاصمة البلجيكية “بروكسيل”، استنادا إلى ما تحصلت عليه جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من المرصد الدولي للإعلام والديبلوماسية الموازية من معلومة حول المؤتمر.

“منتدى غلوبز فوروم  السنوي” الذي يتم تنظيمه من قبل المنظمة الدولية للإعلام الأفريقي – بروكسل، بالتعاون مع البرلمان الأوروبي، يجري هذا العام في ظل موضوع ( لنستمع إلى أفريقيا )، وهو الموضوع الذي يأتي بحسب ما ذكره نفس المصدر ” ثمرة لتفكير عميق  خصوصا  بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، واستئناف مكانته الطبيعبية”، يستهدف “إشراك وإلهام شخصيات من مختلف الميادين قدمت  من 15 دولة  لمناقشة و إيجاد  حلول للقضايا الراهنة المتعلقة بأفريقيا، مع تكريم لجهة الداخلة واد الذهب”، يدرج نفس المصدر من تصريح رئيس “منتدى غلوبز  فوروم”، رئيسة المنظمة الدولية للإعلام الأفريقي، منظمة التظاهرة، “كوثر فال”؛ هذا، في ما أبرز سفير المغرب لدى مجلس الإتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية في بروكسل، محمد رضا شامي” أن “اختيار منطقة الداخلة وادي الذهب كضيف شرف خلال هذا المتدى العالمي  يشكل بالتأكيد فرصة لتسليط الضوء على التنمية التي قام بها المغرب في مختلف المجالات وكذلك الدور الفعال الدي يلعبه  في الإستقرار والإزدهار في أفريقيا”، ينبأ نفس المصدر.

ويشارك في المؤتمر إلى جانب الشخصيات السياسية الأوروبية والتمثيليات الدبلوماسية  العربية والوفود المشاركة، جم من الشخصيات الأفريقية، ضمنها “رئيس جهة الداخلة واد الذهب، نائب رئيس وزراء غابون، رئيس مجلس بيرتوسن الذي هو أيضا والد السيدة الأولى في السنغال”، بينما يمثل جمهورية “كونغو الديمقراطية”أحد الوزراء، و”شخصيات بارزة أخرى قادمة خصيصا لهذا المنتدى الذي سيعالج القضايا الرئيسية الراهنة بأفريقيا، بما في ذلك الاقتصاد والصناعة، والعلاقات الدولية، والسياسة العامة والتنمية المستدامة والصحة والتمويل والتكنولوجيا والإبتكار”، يبين نفس المصدر الذي أضاف قوله بأن المنتدى  يحتفل “لأول مرة في التاريخ بيوم وسائل الإعلام الأفريقية في البرلمان الأوروبي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *