مدد الناخب الوطني لكرة القدم، الفرنسي “هيرفي رينار”، عقد ارتباط وجوده على رأس الإدارة التقنية للمنتخب الوطني المغربي إلى العام 2022، بعد أن كان من المقرر انتهاء عقد إشرافه على تدريب المنتخب الوطني للعبة في العام القادم 2018.
الخير الذي حملته تصريحات إعلامية أخيرة، يقول المصدر، أفصح خلالها الناخب الوطني “هيرفي رينار”، عن طوية الرغبة التي بيتها لمغادرة موقعه مدربا للنخبة الوطنية، بعد منافسات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، والتي احتضنت دورها النهائي دولة الغابون في السنة 2017، وعبر عنها عقب المنافسة الأفريقية “الغابون 2017” لدى رئيس الجامعة “فوزي لقجع”، قبل أن يتدخل الأخير إلى جانب مساعده الذي يدير إلى جانبه المنتخب الوطني، الفرنسي “باتريس بوميل”، وأطراف أخرى لم يكشف عنها، في ثنيه عن الرحيل على الإشراف على الإدارة التقنية للنخبة الوطنية، ومبارحة قرار فك الإرتباط بالجامعة الملكية المغربية للعبة، وإقناعه بالبقاء مشرفا على المنتخب الوطني، وإكمال مشروع التأهيل الكروي الذي برمج تخطيطه من قبل، يحمل نفس المصدر.
وأبانت ذات التصريحات الإعلامية، للناخب الوطني، الفرنسي “هيرفي رينار”، بأن رئيس الجامعة للعبة “فوزي لقجع”، اضطلع بدور حاسم في تدبير المرحلة، والبقاء مشرفا على تداريب النخبة الوطنية، وتجاوز الخلافات، واستطاع رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة من خلالها في ما يبدو، من إقناع الناخب الوطني “هيرفي رينار” من تمديد عقد الإرتباط بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومن خلالها البقاء مشرفا على تداريب النخبة الوطنية إلى العام 2022.