التحرير: نور الدين القروي
أدى تعثر إنهاء أشغال تثبيت الحجر اللاصق pavets)) بزنقة يوسف التادلي/سيدي عباد 2، بعد عملية تجديد قنوات الصرف الصحي (الواد الحار)، إلى إغراق الزنقة ومداخل دور بمخلفات الأشغال التي جرت قبل شهرين، وتوقفت المقاولة الموكول لها إنجاز عملية التجديد للقنوات وتثبيت الحجر اللاصق عن إكمال هذه الأشغال بجزء يعتبر الأخير من عملية إعادة التهيئة لزنقة يوسف التادلي/سيدي عباد 2.
تقطع عملية مواصلة التثبيت للحجر اللاصق بنفس الزنقة، والذي سبق بحسب إفادة أحد أهالي الزنقة، بتقليص عدد المستخدمين بموقع الأشغال، دخلت في ممارسته المقاولة المشرفة على إنجاز الأشغال، مع عطلة ذكرى المولد النبوي الشريف الأخيرة، إذ تم تسجيل غياب المقاولة للشروع في إتمام الشطر الأخير من عملية التثبيت للحجر اللاصق، لأزيد من أسبوع، ولدرء الرماد في العيون، استقدمت إلى موقع الأشغال بنفس الزنقة، 3 مستخدمين إثنين منهم كان وجودهما للمساعدة، في ما الثالث الذي يحمل دراية بعملية التثبيت للحجر، لم يمض بعد الشروع في الأشغال غير ساعات الصباح، تاركا الآخرين في محاولة القيام بالأشغال، غير أن العملية بدت عليهما شاقة وغير متيسرة، فأصبح بعدها موقع الأشغال بالشطر الأخير من العملية بزنقة يوسف التادلي بنفس الحي، خاليا من عمال المقاولة، والذي ترك به الحجر اللاصق ومخلفات إعداد أرضية الموقع، من ركامات الأتربة، وحفرة هي ما يشكل الشطر الأخير من العملية بهذه الزنقة.
ويتخوف أهالي الزنقة، موضوع موقع الأشغال، أن ينعكس توقف إنجاز الشطر الأخير من الأشغال، على السلامة البيئية والصحية بالمجال، حيث تقف الحفرة مانعا على الإستفادة من خدمة الجمع للقمامة، إذ أن شاحنة القمامة غذت تصادف صعوبة الولوج إلى الزنقة بسبب من هذه الحفرة، وأمام ضيق مسلك الولوج إليها من الجهة التي انتهت بها الأشغال، وهو ما يحمل أهالي زتقة يوسف التادلي، على البحث على حاويات للقمامة على خارجها، هذا، بالإضافة، إلى أن الحفرة تحول دون مراكب الأهالي ومواقفها بذات الزنقة، وتحولها بعد التساقطات المطرية الأخيرة إلى بركة ضحلة، قد يترتب عن وجودها ظهور طفيليات وحشرات ضارة، وهو ما يشكل قلقا لدى الأهالي بزنقة يوسف التادلي بنفس الحي.
ودعت الإفادة، المسئولين إلى إعطاء إنهاء الأشغال بهذا الشطر الأولوية، والتحقق من محضر المقاولة المنجزة للعملية، طبقا لإجراءات إرساء الصفقات، وكناش التحملات الذي يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الأشغال، تجنيبا للزنقة من ضرر عدم الإستفادة من الخدمات، التي يعطلها بهذه الزنقة عدم إنهاء وإكمال وإتمام الشطر الأخير من عملية تثبيت الحجر اللاصق pavets)).