أورد حديث صحافي أدلت به إلى جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية ، نائبة رئيس جمعية الزهور للتنمية والتضامن بالجماعة القروية “السويهلة“، في شأن المطالب الإجتماعية التي تقدمت بها إلى رئاسة مجلس الجماعة عقب فض الإعتصام بتدخل من السلطات المحلية، وجاء في أعقاب الوقفة الإحتجاجية التي جمعت إليها أهالي دواوير الجماعة في 7 من فبراير من السنة الجارية 2018، وذلك، في أفق “عقد جلسة جماعية تخصص لمناقشة الملف المطلبي، والذي اشتمل على الخصاص الذي تعرفه منطقة السويهلة ككل”، أنه و “منذ تاريخ الوقفة، لم نتوصل بأي خبر عن عقد هذه الجلسة الجماعية، وإننا كساكنة بالجماعة نحس ببوادر انتقام بدل الإستجابة لمناقشة الملف المطلبي، وعدنا لا ندري أو نعرف ماذا يمكن لرئاسة المجلس الجماعي أن تدبره مستقبلا”.
وتتعلق المطالب المقدمة بتوصيف نائبة رئيس جمعية الزهور للتنمية والتضامن بجماعة السويهلة، رقية المختاري، بمطالب بسيطة تخص المؤسسات التعليمية والصحية، حيث يلاحظ الخصاص، في ما هو قائم منها بصورة أوضح من بين مختلف الخدمات القطاعية، تبعا لتوضيح ذات التصريح.
على مستوى البنية التعليمية، تقول نائبة رئيس جمعية الزهور للتنمية والتضامن بالجماعة، رقية المختاري، بأن” معظم المركزيات يعيش بها التلا ميذ وضعية صعبة، خاصة مع فصل الشتاء، وتأثيره على الأقسام الدراسية، من جهة أن أسقفها لا تتحمل التهاطلات المطرية فيتم أن تحدث تسربات عبارة عن قطرات (القطرة)، بل، أن هناك مؤسسات تعاني أكثر من ذلك، هي غير مسورة أو محوطة، وبدون مرافق صحية، منها المؤسسة الإبتدائية ذات القسم الواحد المترامي بمكان خلاء (فرعية العزا- مxم- السويهلة)، بالإضافة، إلى الوحدة الفرعية بدوار الشمس، ومركزية دوار الحاج العربي، خاصة، وأن هذه المؤسسة التعليمية الأخيرة تقع على مقربة من الطريق”، مبينة، بأن هذه الوضعية التي توجد عليها هذه المؤسسات التربوية بالجماعة من نقص في البنية المرفقية، “تضطر الأبناء من التلاميذ إلى قضاء الحاجة بالمرفق الطبيعي (الخلاء)، وإذا كان القيام بهذا الأمر في قضاء الحاجة منسحبا على الذكور، فإن الإناث تحرم من هذا الحق البسيط والإلتحاق بمرحاض”.
وضمن إطار البنية الصحية، تظهر نائبة رئيس جمعية الزهور للتنمية والتضامن، بأن مستوصف ملوان الذي هو مطلب من بين المطالب، وعول عليه لانفتاح الجماعة على بنية منظومة الصحة في إطار نهج سياسة القرب، وتقريب الخدمات من المواطنين، يظل “منذ تأسيسه سنة 2014، لم يدخل مجال الخدمة وتشغيله، وقد تواصلنا مع رئاسة الجماعة في شأن الموضوع، غير أنه ليس هناك استجابة”، وحيث يبقى المستوصف خاضعا للتعطيل، ومتوقفا عن تقديم الخدمات الصحية في الحالات المرضية التي لا تستوجب ولوج المؤسسة الصحية الإقليمية أو المركزية التي يخضع لها النفوذ الترابي للجماعة القروية السويهلة، الأمر الذي يطرح بإلحاحية أكبر الجدوائية من إنشاؤه بين النسيج السكاني بالجماعة.
واستزادت نائبة رئيس جمعية الزهور للتنمية والتضامن، رقية المختاري، في شأن الخصاص الذي تعرفه الجماعة، والمتصل من جانب بوضعية الطريق، ويإلباسها بالتجهيزات التي قد تؤمن استعمالها، إذ تقول في هذا الشأن بالقول في نفس التصريح “هناك بعض الطرقات التي تعاني من خصاص كبير، خاصة، وأنها تفتقر إلى الإنارة العمومية، أو أجري عليها أعمال تعبيد، لا شيء بها من هذا”، وأيضا، “عدم توفر الإنارة العمومية بالمراكز المهمة والحساسة بالمنطقة، ويجعلها وكرا من أوكار تعاطي الخمر واستغلالها في السرقة”، هذا في ما بعض الدواوير، تقول رقية المختاري، “تعاني من نقص حاد في الماء الصالح للشرب، بدوار العزا، دوار البهجة أيت إيمور”.
الصورة: أرشيف ( ملتقطة من وقفة الأهالي في 7 فبراير 2018 بواسطة رشيد الرزيقي)