يعاني الطلبة الجامعيون بمراكش خلال تنقلهم عبر حافلات النقل العمومي في الخط الرابط بين المدينة والمعاهد والجامعات .فالشركة تعتمد تكديس مايفوق المائة طالب في الحافلة الواحدة ،إضافة إلى الحالة السيكولوجية التي تنتاب الطلبة لحظات انتظار الحافلات التي تمر بسرعة دون ان تهتم بحالة المستعملين (للاطوبيس).
إلى ذلك فان الكثير من الطلبة ابدوا امتعاضهم من حافلات النقل هذه التي تعتمد الشركة المسؤولة عنها عملية التكديس بدون ان تفكر في اضافة (باصات)تحدمن الفوضى ومن الاكتضاض علما بان الشركة لاتشتكي قطعا من المنتوج ،ولا من السيولة .
بل وكما يبدو فإنها تعتمد الإساءة إلى الراكبين والراكبات تحت طائلة تقديم الخدمة العمومية دون مراعاة ما تقتضيه هذه الخدمة من مراعاة شعور وإحساس الزبناء فمتى ينتبه المسؤولون لهذه الخروقات؟