كشفت مجلة “اكسبريس“، الفرنسية، في تقرير لها، اليوم الأربعاء سابع مارس الجاري، رفع دعوى قضائية جديدة ضد طارق رمضان، الموقوف منذ حوالي الشهر بتهمة “الاغتصاب من قبل سيدتين”، في ثالث دعوى قضائية تقدم أمام القضاء الفرنسي من طرف سيدة فرنسية من أصل مغربي ( حسب المجلة) ضد الداعية الاسلامي المعتدل ذو الجنسية السويسرية طارق رمضان ، تتهمة بالاغتصاب المتكرر بين 2013 و2014.
وحسب نفس المجلة، فإن الضحية تقدمت اليوم الأربعاء إلى نيابة باريس رسمياً بملف اتهام رمضان، باغتصابها في تسع مناسبات على الأقل، تحت تأثير “السطوة الفكرية، والعاطفية، والاستعباد العقلي، واستغلال ضعفها” العاطفي والنفسي لها، وهو ما أكدته وكالة “فرنس بريس” حسب مصادر قضائية مطلعة.
وكشفت المدعية،التي طلبت عدم كشف هويتها، واسمها المستعار “ماري”، أنها تعرفت إلى رمضان بعد انضمامها إلى صفحته على فيس بوك، وأنه دعاها إلى بروكسل لمقابلتها بعد محاضرة ألقاها في العاصمة البلجيكية في فبراير 2013، وفي الفندق الذي كان يُقيم فيه، اعتدى عليها أول مرة “بعنف وقسوة غير مسبوقة، يع تعمد إذلالها، وإهانتها”، لتستمر علاقتهما على هذه الشاكلة، إلى غاية 2014.
وكانت محكمة فرنسية قد رفضت طلبا تقدمت به هيئة دفاع رمضان تطالب من خلاله تسليمه جواز سفره السويسري للسلطات القضائية الفرنسية ودفعه كفالة تبلغ 50 الف يورو وتوجهه بشكل يومي الى مركز الشرطة مقابل اطلاق سراحه.