قال السفير المغربي بالأمم المتحدة، عمر هلال إن قرار مجلس الأمن، الذي تم اعتماده يوم الجمعة، يدعو البوليساريو إلى الانسحاب الفوري من الكركارات، الواقعة بالمنطقة العازلة.
وأضاف السفير المغربي أن القرار تضمن أيضا فقرة أخرى تأمر فيها الجزائر بعدم نقل ما تسميها بمؤسساتها من تندوف الواقعة بتندوف إلى منطقة بير لحلو الواقعة بشرق الجدار الأمني المغربي، واصفا الأمر بالخطوة التي تهدد استقرار المنطقة.
وفي هذا الصدد، قال عمر هلال إنه في حالة عدم تطبيق البوليساريو للقرار وانسحابها من المنطقة وعدولها عن مخطط تغيير الوضع القائم بالمنطقة شرق الجدار، فإنه “لن يكون هناك أي مسار سياسي” لاستئناف الجولة الثانية من المفاوضات، التي سيقودها المبعوث الأممي للصحراء، هورست كوهلر خلال الستة أشهر القادمة.
“أكررها، لن يكون هناك أي مسار سياسي، أقولها وأكررها للبوليساريو والجزائر. لن يكون هناك أي مسار سياسي في حالة عدم التزام البوليساريو بقرار مجلس الأمن،” يشدد عمر هلال، الذي كان يتحدث في ندوة صحفي عقب اجتماع مجلس الأمن.
وفي تصريح لموقع القناة الثانية عقب اللقاء، عاد عمر هلال إلى نفس النقطة، مشددا على أن المغرب مستعد للاستعمال كل الإجراءات اللازمة في حالة عدم انسحاب البوليساريو من المنطقة العازلة.
وأشار هلال في جوابه على سؤال آخر خلال الندوة الصحفية إنه في حالة مقاطعة البوليساريو للمفاوضات السياسية التي يقودها كوهلر، فإن ذلك لن يشكل أي مشكلة للمغرب، لأن “المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها.”