فَضَّلَ سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الهروب وعدم الإجابة عن أسئلة الصحفيين بخصوص حملة المقاطعة التي أطلقها نشطاء ضد بعض المنتوجات، وتجاهل كل الأسئلة، بل إنه هرب بمساعدة حراسه الشخصيين إلى سيارته، مباشرة بعد انتهائه من إلقاء كلمته في التجمع الذي نظمته نقابة الاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لحزب “البيجيدي”.