كادت احتجاجات غاضبة للمئات من الطلاب و ساكنة حي ازواغة بنسودة امس الثلاثاء 2 دجنبر 2014،ان تتحول الى مواجهات دامية بين المحتجين و القوات العمومية التي عمدت الى تطويق و عسكرة المنطقة .
وافادت مصادر عليمة لجريدة الملاحظ جورنال ان الوضع الذي أجج غضب ساكنة حي زواغة بفاس، كان بسبب تاخر الحافلة بأزيد من 40 دقيقة على الوقت الذي يجب أن تحضر فيه، الشيء الذي أدى إلى تغيب العديد من الطلاب والتلاميذ عن حصصهم وكدا العمال والموظفين… عن عملهم، فلم يبقى أمامهم من خيار غير خوض اعتصام من داخل ذات الحي، وتوقيف الحافلة المتأخرة والتي لم تكن كافية لنقلهم جميعا.
و امام اجتياح الغضب نفوس الساكنة،عمدت ادارة شركة “سيتي باص” الى ارسال العديد من الحافلات في محاولة لامتصاص غضب الساكنة، غير أنها لم تفلح في ذلك،مما عجل بتطويق المنطقة بفرق التدخل السريع بمختلف تلاوينها.
الى ذلك تعرف مدينة فاس على غرار باقي المدن وضعية كارثية في خدمات النقل الحضري، من الارتفاع المستمر لتذاكر النقل، وصولا إلى رداءة الحافلات وقلة عددها،وغياب جل مرافق التي وعدت بها في دفتر التحملات قبل ان فوزها بالتدبير المفوض ،وتسخير “البلطجية “للاعتداء على المواطنين،هو نفسه من الخبايا التي يؤجج شوارع العاصمة العلمية .