أ ف ب
دعت دول منظمة التعاون الاسلامي في ختام قمتها الإستثنائية المنعقدة أمس الجمعة 18 أبريل 2018 في العاصمة التركية اسطامبول، إلى “توفير الحماية الدولية” لسكان الاراضي الفلسطينية من خلال “إيفاد قوة دولية للحماية”، مؤكدة “إدانتها الشديدة (…) للفظائع الاسرائيلية” في قطاع غزة.
وقالت الدول الـ57 المنضوية في المنظمة في البيان الختامي للقمة “ندعو الى توفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين من خلال اجراءات منها إيفاد قوة دولية للحماية”.
وأكدت القمة من جهة ثانية على ادانتها “بأشد العبارات الاعمال الاجرامية للقوات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الارض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة” حيث قتل الاثنين حوالى 60 فلسطينيا برصاص القوات الاسرائيلية.
واتهم البيان الختامي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوفير “الدعم” لاسرائيل في ارتكابها هذه “الجرائم الوحشية”، مشيرا الى ان هذا الدعم “يتّخذ أشكالا منها حماية الاحتلال الاسرائيلي من المساءلة في مجلس الامن الدولي”.
ولفت البيان الى ان “هذه الجرائم تأتي في أعقاب قرار الادارة الاميركية غير القانوني نقل سفارتها رسميا من اسرائيل الى مدينة القدس المحتلة، مما شجّع الحكومة الاسرائيلية على التمادي في سلوكها الارعن تجاه المدنيين الفلسطينيين”.
واعتبر البيان خطوة واشنطن بنقل سفارتها من تل ابيب الى القدس “عملا استفزازيا وعدائيا موجها ضد الامة الاسلامية وضد الحقوق الوطنية الفلسطينية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي”.
وطالبت القمة في بيانها الختامي ايضا “مجلس الامن الدولي والجمعية العامة والامين العام للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان والمقررين الخاصين والمفوض السامي لحقوق الانسان باتخاذ التدابير اللازمة لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الفظاعات التي ارتكبت في قطاع غزة في الآونة الاخيرة”.