أوضح الرئيس المنتخب لفريق نادي مولودية مراكش لكرة القدم، الممارس بقسم الهواة “السعيد بنارة”، عقب انتهاء الجمع العام للفريق، أن تقديم ملف ترشحه لرئاسة مكتب الفريق، قد انبنى على “استراتيجية واضحة جدا، وركزت في مقدمة أهدافها المدى القريب وكمبتغى أول تحقيق الصعود، وعلى المدى البعيد، العمل على استقطاب أكبر عدد من الجمهور، سيما، وأن فريق مولودية مراكش يمثل 70 سنة من التاريخ الرياضي بالمدينة مراكش”.
وأبرز رئيس فريق نادي مولودية مراكش “السعيد بنارة” الذي أفرزه الجمع العام للفريق على رأس المكتب المسير، والمنعقد مساء أمس الإثنين 16 يوليوز 2018 بمقر غرفة الصناعة التقليدية لنفس المدينة، بأن “أرضية التأسيس التي كانت من رجال التعليم والصحة، لا أعتقد في أن هذه المؤسسة الثقافية ستبقى بعيدة عن المنافسة الرياضية”، وأضاف قائلا، يأن “المسئولية ليست هي البطولة، بقدر ما هي تأسيس، وتحويل النادي إلى مؤسسة، وقد تم فتح الإشتغال مع فعاليات النادي في هذا الباب، من خلال السعي نحو إحداث أكاديمية تابعة للنادي، وبمعايير الإحتراف”، و باعتبار ذلك، مقدمة لفكرة الصعود الذي أعاد في شأنه القول، بأن “الصعود لا يمكن أن يتحقق إلا باستراتيجية واضحة، بمدرب يفكر في الصعود وإدارة تقنية بكاملها تفكر في الصعود، وأن يتوفر اللاعبون على طموح تحقيق الصعود، خصوصا، وأن الجامعة قد ألحقت 4 فرق من فرق الأمل بهذا القسم من القسم الأول، ولهذا فإن هذه الفرق ستكون على أعلى مستوى من إمكاناتها المادية والتقنية واللوجيستية، ومن المفروض على المولودية بأن تتخذ وضعا على هذا المسار، وعلى ذلك، تم تقديم برنامج واضح وبإمكانيات مادية واضحة، إن على مستوى مباريات الذهاب أو الإياب، وإذا كان الترتيب في مباريات الذهاب متقدما، فإن الفريق سيمضي أبعد من ذلك”.
انتخاب “السعيد بنارة” في الجمع العام رئيسا لفريق نادي مولودية مراكش، وحضره 10 من أصل 14 منخرطا، والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2017- 2018، جاء بعد تقديم الرئيس السابق للفريق “المصطفى الشهواني” استقالته بعد سنتين قضاهما رئيسا للمكتب المسير للفريق الذي دأب خلال السنوات الأخيرة على اتباع أسلوب التناوب بين فعاليات النادي على إدارة المكتب المسير، هذا، في ما تناقلت الأخبار أن الرئيس الجديد للفريق (السعيد بنارة) قد دعم مالية الفريق عقب إعلانه رئيسا جديدا للفريق بمبلغ 50 مليون سنتيما، في أفق تجاوز العجز الذي سجلته مالية الفريق خلال نفس الموسم الرياضي المنصرم، حيث بلغت مصاريف الفريق خلال نفس الموسم الرياضي 300. 738 ألف درهما، بينما حصرت المداخيل في 500. 600 ألف درهما، هذا في ما تخلى الرئيس للفريق المستقيل عن 13 مليونا سنتيما