انعطفت قضية الطبيب بالمستشفى الإقليمي بتزنيت، الدكتور المهدي الشافعي، الملتحق بالعمل بنفس المؤسسة الإشفائية بعد العام 2016- 2017، وكان قد قضاه بحسب نص وثيقة الإستقالة من مزاولة المهنة قي إطار القطاع العمومي، تحصلت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية على نسخة إليكترونية منها، بالمستشفى الجهوي بمدينة كلميم، (انعطفت) على مرحلة متطورة في مسار المحاكمة التي يخضع لها الدكتور الشافعي، بعد المناقشة التي أعملتها الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية تزنيت الأول من أول أمس، الإثنين 23 من يوليو 2018، بانضمام الرأي العام الشعبي بالمدينة، وإعلان المساندة والتضامن في القضية التي يتابع فيها قضائيا، بناءا على شكاية مباشرة يتهمه فيها مدير المستشفى الإقليمي بتزنيت، الجراح بنفس المستشفى، الدكتور عبد الله الحمايتي، بجنحة “السب والقدف” من خلال التدوينات التي وقعها الدكتور المهدي الشافعي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، استنادا إلى ما أخبرت به مواقع إعلامية اهتمت بفصول المتابعة لذات الدكتور.
وعنونة مناصرو الدكتور المهدي الشافعي، المختص في طب الأطفال، حملة المساندة بالقول ” كل التضامن مع الدكتور مهدي الشافعي”، وفي شعار، أن الدكتور “طبيب الفقراء”، وإشهاد أن الدكتور المهدي الشافعي “لا يتلقى رشوة ولا يبتز مريضا ولا يتغيب عن عمله إلا بعذر، يوزع رقم هاتفه على المرضى وأهاليهم حتى لا يتعرضوا لأي ابتزاز من أي كان”، وبتأكيد أنه “يتواجد بمكتبه على الدوام من أجل خدمة الأطفال، ويداوم حتى العاشرة ليلا من أجل تلبية الحاجيات الصحية لسكان المنطقة، دون موعد أو وسيط، بلا هبة أو إتاوة، طبيب إنساني يؤدي رسالته حاول محاربة الفساد لكن الفساد حاربه”، تبعا لما حمله نفس المصدر الإعلامي، الذي أضاف القول، أن حملة التضامن مع الدكتور المهدي الشافعي، ضمت إليها مؤازرة عدد من الأطفال الذين أشرف على تطبيبهم بالمركز الإستشفائي الحسن الأول بمدينة تزنيت، من خلال رسومات، والوجود في وقفة تضامنية، وأتت أعقاب الإحالة على اللجنة التمهيدية بمندوبية الصحة بالمدينة شهر يونيو نفس السنة، تفيد نفس المعلومات التي توفرت للمتابعة الإعلامية لملف القضية.
إعلان الدكتور المهدي الشافعي، المختص في طب الأطفال بالمستشفى الإقليمي بمدينة تزنيت، الإستقالة من منصبه التطبيبي يالوظيفة العمومية، وتم عقب جلسة المحاكمة الثالثة أمام الغرفة الجنحية يابتدائية المدينة، وجهها في اليوم الموالي عن الجلسة القضائية الثالثة في إجراء ملف القضية، الثلاثاء 24 نفس الشهر، في إطار مكتوب إلى وزير الصحة، وأعاد أسبابها بحسب نص وثيقة طلب الإستقالة، إلى ما قال عنه “المشاكل الإدارية والتعسفات غير القانونية التي واجهتها منذ استلامي لمهامي الجراحية، مما انعكس سلبا على أوضاعي العائلية والصحية بالممارسة”.
يذكر، أن الدكتور، المختص في طب الأطفال، المهدي الشافعي، طبيب جراح، بالغ من العمر 34 سنة، حاصل على الدكتوراة في الطب من كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء في العام 20019، وعمل طبيبا خارجيا بمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي من العام 2010 إلى العام 2016، وهو العام الذي التحق فيه الدكتور المهدي الشافعي، بالمستشفى الجهوي بمدينة كلميم الذي عمل به إلى العام 2017، قبل أن يلتحق بالمستشفى الإقليمي بمدينة تزنيت، تفيد المعلةمات التي تضمنها نص وثيقة طلب الإستقالة التي وجهها الدكتور المهدي الشافعي إلى وزير الصحة، وتحصلت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية بنسخة إليكنرونية منها.