في إطار فعاليات قافلة النور الموجهة الى منكوبي منطقة اونيلا التابعة ترابيا لقيادة تلوات اقليم ورزازات ،ونظرا لأهمية المساعدات وأهميتها التي تلقتها ساكنة المنطقة بتنسيق مع جمعية “تضاف” بنفس المنطقة. استضافت جريدة “الملاحظ جورنال“ السيدة حفيظة اجبيلو رئيسة جمعية “النور لمحاربة الأمية وتنمية المرأة “وأجرت معها الحوار التالي : لكل عمل جمعوي دافع ، ما هو دافعكن لتأسيس جمعيتكن ؟
نظرا للدور الإجابي الذي تنجزه المرأة بإعتبارها فاعلا أساسيا داخل الأسرة المغربية ارتأت بعض المهتمات بواقع المرأة أن يؤسسن جمعية تحددت أهدافها في نوعية المرأة من خلال إخضاعها لتكوين فاعل ومستمر. من هذا المنطلق تأسست جمعية النور بمدينة مراكش .
لابد أنكم صادفتم عدة اكراهات لحظات التأسيس ،كيف تفاعلتم مع هذه الإكراهات ؟
الإكراهات متعددة في مقدمتها العثور على منخرطات بمقدورهن بلورة الأهداف والمرامي التي سطرت للجمعية ،إضافة الى تآثير اكراه أساسي وفاعل في مصير الجمعية كان بالتحديد ايجاد مقر دائم للجمعية، خاصة أن عملية الإقتناء ستتم عبر الكراء، الشيء الذي ولد صعوبات من طرف المكترين الذين يرفضون كراء محلاتهم للجمعيات .
كيف تعاملت معكن السلطات الوصية أثناء تأسيس الجمعية ؟
في لحظة التأسيس لم نصادف أية عراقيل ، بل وجدنا استعدادا من السلطات الوصية لتأسيس هذه الجمعية .
رغم تشجيعكن من مختلف الدوائرالرسمية لاشك أن هناك عوامل وإكراهات واجهتموها بعد تشكيل المكتب ؟
من اهم الإكراهات التي واجهناها هي عدم توفر الإمكانات المادية لتدبير السومة الكرائية لمقر الجمعية، الذي يعد اهم اكراه لحد الساعة .
ماهي الجمعيات التي تشارككن على مستوى تفعيل برنامجكن، وتعتمدن عليها في دينامية الجمعية ؟
إذا ما إستثنينا جمعية “تضاف”، لا توجد لنا شراكات مع جمعيات لحد الساعة تشاركنا في تنفيذ البرامج التي نسطرها .
هل سبق لكن أن استفدتم من أي دعم؟
لحد اليوم لم نستفد من أي دعم رغم مكانتنا داخل العمل الجمعوي لأسباب أهمها أن عمر الجمعية قليل مع إفتقارنا للتواصل مع المؤسسات المانحة .