أبعدت المديرية العامة للأمن الوطني، ما تناقلته وسائل إعلام في شأن سب “بنت فشوش” لشرطي بالدار البيضاء وصفعه، تبعا للمتناقل بمواقع إعلامية أوردت النفي عن بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، والذي قال في ملابسات حادث التوقيف للسيدة، بأن ” الواقعة تتعلق برجل أمن، أثناء توقيفه في سد المراقبة على مستوى طريق أزمور في مدينة الدار البيضاء، مواطنة”، تنقل ذات المصادر.
وشددت مديرية الآمن على كون أن عملية التوقيف كانت بغرض عملية مراقبة أمنية روتينية، قبل أن تصاب المعنية بالأمر بحالة من التوتر والخوف الشديدين، لم تتمكن معها من الإدلاء بوثائق السيارة التي تتولى سياقتها؛ بحسب نفس المصادر.
وأوضحت ذات المصادر عن بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أنه “على الفور ونظرا للحالة النفسية التي كانت عليها المعنية بالأمر، تم إشعار قاعة المواصلات التي أوفدت عناصر دائرة الشرطة المختصة ترابيا، والتي حاولت تهدئة المعنية بالأمر، قبل أن يلتحق زوجها بعين المكان، .حيث أفاد أنها تعاني من مرض نفسي تصاب بسببه بحالة من التوتر الشديد، فيما تبين أن وثائق سيارتها سليمة”
وأكد بلاغ المديرية تقول نفس المصادر(الأيام 24- اليوم 24″، أنه “على ضوء هذه المستجدات، تم تدوين هذه المعطيات في السجل الإداري المخصص لهذا الغرض، قبل أن يتم إخلاء سبيل المعنية بالأمر، علما أنه لم يتم خلال معالجة هذه الواقعة تسجيل أي سلوك عنيف أو إهانة من قبلها في حق عناصر الشرطة، سواء العاملة بالسد القضائي، أو تلك التي عالجت القضية بدائرة الشرطة”.
وأشار ذات المصدر عن نفس البلاغ، إلى أن “مصالح الأمن تعاملت مع الحادث بمنطق حالة مرضية، في مقابل حرصها على التطبيق الصارم لتعليماتها المتعلقة بزجر كافة الأفعال والتصرفات التي تمس بموظفي الشرطة أثناء أدائهم لواجبهم المهني، بغض النظر عن أي اعتبارات شخصية، وفي ظل الالتزام بالضوابط المهنية المفترضة في رجال ونساء الشرطة”.
الصورة- أرشيف